بداية واعدة لسلوت مع ليفربول وإنجاز قياسي لصلاح
أرسنال يتخطى عقبة ولفرهامبتون... والأنظار نحو قمة البلوز وسيتي
حقق المدرب الهولندي أرني سلوت بداية واعدة مع ليفربول بقيادته للفوز على مضيفه العائد مجدداً بين الكبار إيبسويتس تاون 2- صفر اليوم في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في لقاء حقق خلاله المصري محمد صلاح إنجازاً قياسياً بتسجيله الهدف الثاني.
وبات سلوت ثاني مدرب فقط من أصل تسعة يفوز بمباراته الأولى مع «الحمر» في الدوري الممتاز الذي انطلق موسم 1992-1993، وذلك بعد الفرنسي جيرار هوييه الذي تغلب على ساوثمبتون في أغسطس 1998 لكنه كان يتولى المهمة في حينها مشاركة مع روي إيفانز، بينما خسر مباراته الأولى في هذا المنصب وحيداً ضد ليدز يونايتد في نوفمبر من ذلك العام.
ورغم أنه لم يبرم أي صفقة جديدة هذا الصيف، أكمل ليفربول ما بدأه في مبارياته الاستعدادية حين تغلب على أرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني.
ولم يقدم الفريقان الكثير في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية الميدانية لليفربول لكن من دون فعالية، وكاد أن يدفع الثمن مرتين، الأولى في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب غريفز تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين أجبر الأخير مجدداً على التدخل لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، كان ليفربول قريباً من تسجيل هدف التقدم عبر ترنت ألكسندر أرنولد بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من صلاح، لكن الكرة علت العارضة بقليل (45).
وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول عازماً على الوصول إلى الشباك وحقق مبتغاه في الدقيقة 60 حين وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فلعبها للبرتغالي ديوغو جوتا الذي تابعها في الشباك.
ثم دخل صلاح التاريخ كأول لاعب يسجل تسعة أهداف في اليوم الافتتاحي من الدوري الممتاز بعد تبادله الكرة مع المجري دومينيك سوبوسلاي (65)، متفوقاً على الأهداف الثمانية الافتتاحية التي سجلها كل من ألن شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.
وقال صلاح لشبكة «تي أند تي» بعد اللقاء: «بصراحة، كان اليوم صعباً جداً، كان الطقس حاراً جداً. إنه فريق صعب، وأنا سعيد لأننا فزنا وسعيد دائماً بإحداث الفارق».
وتتجه الانظار اليوم الى ملعب ستامفورد بريدج، الذي يستضيف مواجهة تشلسي وضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين فقط من لقاء الفريقين الودي بكأس فلوريدا، الذي جرى بينهما في إطار استعداداتهما للموسم الجديد بالولايات المتحدة، الذي انتهى بفوز كبير لمانشستر سيتي 4-2 على ملعب أوهايو ستاديوم.
ويسعى سيتي لاستغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب تتويجه بالدرع الخيرية وتحقيق نتيجة إيجابية من معقل الفريق الأزرق، الذي سيحاول هو الآخر استغلال عاملي الأرض والجمهور.
أرسنال على الموعد
وبدوره، كان أرسنال وصيف البطل الموسم الماضي على الموعد بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-0 بفضل الثنائي المتألق الألماني كاي هافيرتس وبوكايو ساكا.
وانتظر الفريق المضيف للدقيقة 25 ليسجل هدفه الأوّل في الموسم الجديد بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للدولي بوكايو ساكا غير المراقب تطاول لها برأسه هافيرتس متفوقاً على المدافع الكولومبي يرسون موسكيرا وخادعاً الحارس البرتغالي جوزيه سا.
وتبادل هافيرتس وساكا الأدوار، فمرر الأول كرة داخل المنطقة إلى الثاني الذي راوغ المدافع الجزائري رايان أيت-نوري وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى في شباك الحارس سا (75).
وفاز برايتون على مضيفه إيفرتون 3-0، تناوب على تسجيلها الياباني كاورو ميتوما (25) وداني ويلبيك (56)، والبديل العاجي سيمون أدينغرا (86).
وانتزع نيوكاسل رغم النقص العددي في صفوفه فوزاً مهماً من ضيفه ساوثمبتون بهدف البرازيلي جولينتون في الدقيقة 45.
وتعادل نوتنغهام فوريست مع ضيفه بورنموث 1-1.