عبَّرت الفنانة نجلاء بدر عن سعادتها بالاشتراك في مسلسل «سراب»، المقرر عرضه الفترة المقبلة على إحدى المنصات الرقمية، مؤكدة أن العمل مختلف في أحداثه، ومكتوب بطريقة شيقة جداً، ما جذبها للدور منذ قراءته للمرة الأولى.
وقالت نجلاء لـ «الجريدة» إنها لم تشاهد المسلسل الأجنبي المأخوذة منه فورمات العمل، لقناعتها بأن هناك اختلافات كثيرة في الأحداث، وأن فورمات الأجنبي مأخوذة منه الفكرة فحسب، وليس الأحداث بتفاصيلها، باعتبار أن «الأحداث مصرية خالصة، وتدور في مجتمعنا».
وكشفت عن تجسيدها لشخصية محامية وأم تُدعى علا، وهي محامية لديها عائلة، وفي الوقت نفسه تترافع في قضايا الجنايات، وهي قضايا بطبيعتها يتولاها الرجال بشكل أكبر من النساء، الأمر الذي شكَّل تحدياً بالنسبة لها في التعامل مع الدور بشكل واضح خلال التحضيرات مع رغبتها في مشاهدة مرافعات لسيدات في قضايا الجنايات والجلوس معهن.
وأضافت أنها عملت على مقابلة محاميات يترافعن في قضايا الجنايات، إضافة إلى مشاهدة مرافعات أمام المحكمة للتعرف على الطريقة التي يقوم بها المحامي بالدفاع عن موكله بشكل أكثر قُرباً، ما ساعدها كثيراً خلال التصوير، لافتة إلى أنها وجدت تشابهاً بين التمثيل في رغبة الممثل بإقناع الجمهور بالشخصية التي يجسدها، وما يقوم به المحامي، في محاولته لإقناع المحكمة ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، أو محاولة إدانة المتهم المحبوس وإثبات ارتكابه للواقعة.
وأشارت إلى أن من بين الصعوبات التي واجهتها في العمل الملابس التي كانت ترتديها أمام الكاميرا، لكون التصوير جرى خلال الأسابيع الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة لمعدلات قياسية، في وقت كانت ترتدي ملابس رسمية، إضافة إلى روب المحاماة، لافتة إلى أنها كانت حريصة على تقديم الشخصية بكل جوانبها بشكل دقيق من دون التركيز على جانب وإغفال جانب آخر.
وأكدت أن جزءاً من حماسها للمسلسل جاء بسبب الفكرة التي يناقشها، والقضايا التي يطرحها بإيقاع سريع في 10 حلقات فقط، بجانب التفاصيل الواضحة من الشركة المنتجة ومنصة العرض التي تتابعها على المستوى الشخصي، مشيرة إلى أن المنصات أصبحت من وسائل العرض المهمة للأعمال الدرامية المختلفة.