أضرب أكثر من مليون طبيب في الهند، أمس، عن تقديم الخدمات غير الطارئة في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة، احتجاجاً على اغتصاب طبيبة وقتلها في مدينة كولكاتا بشرق البلاد.
وقالت الجمعية الطبية الهندية، في بيان نقلته «رويترز»، أمس، إن الإضراب الذي بدأ في السادسة صباح أمس يعني أن الإجراءات الطبية الاختيارية والاستشارات الخارجية لم تكن متاحة خلال فترة الإضراب في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.
وظلت الخدمة مقدمة في أقسام الحوادث بالمستشفيات التي تتعامل مع حالات الطوارئ.
وذكرت وكالة إيه. إن. آي للأنباء أن الشرطة كثفت السبت وجودها أمام كلية آر. جي كار الطبية، حيث وقعت الجريمة، بينما لم يكن أحد داخلها.
وقال مريض، لم يذكر اسمه، أمام مستشفى كلية إس. سي. بي الطبية بمدينة كوتاك في أوديشا لتلفزيون محلي «لقد أنفقت 500 روبية (6 دولارات) على السفر للمجيء إلى هنا. أنا مريض بالشلل ولدي حرقة في قدمي ورأسي وأجزاء أخرى من جسدي»، مضيفاً «لم نكن على علم بالإضراب. ماذا علينا أن نفعل؟ علينا العودة إلى ديارنا».