كحال جميع المدربين الذين يواجهون المنتخب الفرنسي أو باريس سان جرمان، سيكون غاريث ساوثغيت، بعد غدٍ (السبت)، أمام معضلة كيفية إيقاف كيليان مبابي، حين يلتقي الإنكليز مع حاملي اللقب في ربع نهائي مونديال قطر 2022.

وسيكون تأهل إنكلترا إلى نصف النهائي الكبير الثالث توالياً مرتبطاً بشكل كبير بإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع معضلة مبابي، التي عجز أي فريق عن حلها حتى الآن في النهائيات القطرية.

كيف يمكن لأي فريق إخضاع لاعب يتمتع بمزيج رهيب من السرعة الخارقة والمهارات المذهلة والحس التهديفي القاتل؟
Ad


سجل ابن الـ 23 عاماً خمسة أهداف في أربع مباريات خاضها حتى الآن في المونديال الروسي، ليصبح في مشاركتين على المسافة ذاتها من زميله في سان جرمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأكثر بهدف من البرتغالي كريستيانو رونالدو، رغم أن الأخيرين يخوضان النهائيات للمرة الخامسة.

الآن، حان دور ساوثغيت كي ينشغل بمعضلة إيقاف مبابي.

تغيير خطة اللعب

قد يجد المدرب الحل بالانتقال من خطة 3-3-4 إلى 3-4-3 أو 2-5-3، ما سيسمح لكايل ووكر بالانتقال من الظهير الأيمن لقلب الدفاع.

ما يشغل بال ساوثغيت هو كيفية تجنب الموقف الذي يجد فيه مبابي وزميله عثمان ديمبيليه نفسيهما مع سرعتهما الهائلة في مواجهة بطء المدافع هاري ماغواير.

نقل ووكر من شأنه أن يمنح ماغواير المساعدة، لكنه سيترك أيضاً ساوثغيت عُرضة للانتقادات، باتهامه أنه مدرب سلبي يهتم بخنق الخصم أكثر من السماح لنجومه بالتعبير عن أنفسهم.

تعرض ساوثغيت لانتقادات شديدة بعد عودته إلى خطة 3-4-3 في نهائي كأس أوروبا صيف 2021 أمام إيطاليا، ما تسبب في تراجع أداء المنتخب، الذي خسر في نهاية المطاف بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وعوضاً عن تغيير تشكيل الفريق، قد يستلهم ساوثغيت من دور ووكر في فوز مانشستر سيتي على باريس سان جرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.