عقب زيارتها لمتحف «شهداء بيت القرين» وقيامها بجولة في أرجائه، واستماعها إلى شرح مفصّل من أحد مسؤولي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا: «من الثقوب التي في الجدران إلى بقع الدم على السقف، كانت زيارتي إلى المتحف تذكيراً بتضحيات الكويتيين من أجل وطنهم».
وأضافت السفيرة لـ «الجريدة»: «نحن فخورون بالجهود المشتركة التي حررت الكويت وكرمت هؤلاء الرجال الشجعان»، مشدّدة على أن «علاقاتنا الطويلة الأمد في التعليم والتجارة والتبادل الثقافي هي شهادة على البلد الحر الذي قاتل هؤلاء الرجال وماتوا من أجله».
وكانت السفيرة الأميركية كتبت، في تغريدة على حسابها بموقع إكس بعد زيارتها للمتحف: «تشرفت بزيارة متحف بيت شهداء القرين، الذي يخلّد شجاعة أعضاء مجموعة المسيلة الذين ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي»، مضيفة: «تضحياتهم ستبقى محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد».
وقامت السفيرة بجولة في المتحف التابع للمجلس الوطني، استمعت خلالها إلى شرح مفصّل من مديرة المتحف نجمة المسلّم، حول السيارات والأسلحة وصور الشهداء وبعض الرسائل المعلّقة على جدران المتحف، كما حضرت فيلماً وثائقياً عن أعمال المقاومة الكويتية خلال الغزو العراقي.
رافق السفيرة في جولتها المسؤول الدبلوماسي في السفارة الأميركية ستيوارت تيرنر، واختصاصي العلاقات العامة في السفارة عادل إبراهيم.