العربي والقادسية للعبور لنهائي كأس ولي العهد

تقام اليوم مواجهتا الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد، حيث يلتقي العربي والقادسية على استاد نادي الشباب بالأحمدي عند السابعة مساء، والسالمية والساحل عند الرابعة مساء على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك.

وتأهل فريق العربي بصفته حامل اللقب، وبعد الفوز في ربع نهائي البطولة على الفحيحيل، في حين تجاوز القادسية الصليبيخات وكاظمة، ونجح السالمية في إقصاء الكويت وبرقان، على الترتيب، وتأهل الساحل بعد تجاوز النصر ثم التضامن.

وحظيت الفرق الأربعة بفرصة استعداد لمواجهتي اليوم لفترة امتدت لأكثر من شهر، بعد أن توقفت المنافسات الرسمية بداعي إقامة مباريات كأس العالم، وهو ما ساهم في اكتمال الصفوف بصورة كبيرة.

ويشهد سجل البطولات لكأس ولي العهد فوز القادسية باللقب 9 مرات، في صدارة الترتيب بالتساوي مع الكويت، كما نجح العربي في التتويج 8 مرات، والسالمية في مناسبتين، وكاظمة في مناسبة واحدة.

مواجهة ثأرية

وتفوح رائحة الثأر من مواجهة العربي والقادسية، بعد أن تمكن الأخضر في آخر المواجهات التي جمعت الفريقين، في الجولة التاسعة من الدوري الممتاز، من تحقيق الفوز بنتيجة عريضة 3-1، وهو ما تطمح جماهير الأخضر إلى تكراره اليوم، في حين يتطلع الجانب القدساوي إلى التعويض والثأر.

وتشهد صفوف العربي جاهزية كبيرة بعد عودة الليبي السنوسي الهادي، وتعافيه من الإصابة، ليكون إلى جانب مواطنه محمد صولة، والنيجيري ايدو، وعلي خلف القوة الضاربة للفريق.

ويدرك روسمير أن تكرار الفوز على الأصفر ليس بالأمر السهل، وسط تنوع الحلول في القادسية، وجودة الجهاز الفني وقدرته على تلافي أخطاء المباراة التي جمعت بينهما في الممتاز.

ويعول على تواجد النيجيري ايدو كمحطة هجومية، يعاونه علي خلف، ومن الأطراف محمد صولة، وبدر طارق، على أن يشغل منطقة العمق سيف الحشان، وخالد المرشد «حسين أشكناني»، على أن يتمركز طارق بوعبطة، ويعقوبا دومبيا، يعاونهما جمعة عبود، وعيسى وليد في الدفاع، وفي حراسة المرمى سليمان عبدالغفور.

على الجانب الآخر، يدرك مدرب القادسية الصربي بورسي بونياك أن الخسارة أمام العربي في غضون فترة زمنية قصيرة، قد يكون ضربة قاسمة للأصفر، خلال مشواره في الموسم الجاري.

وانتعشت صفوف الأصفر في اليومين الماضيين بعودة اللاعبين الدوليين، وتعافي اللاعب عيد الرشيدي من الوعكة الصحية التي المت به، ليكون إلى جانب بدر المطوع، والإيفواري مامادو سورو، وأيضا عدي الصيفي، وعبدالعزيز وادي، أوراق الأصفر الرابحة في المباراة.

ويجد بونياك مدرب القادسية وفرة كبيرة في اللاعبين الجاهزين، لاختيار التوليفة الأنسب، وتلافي سلبيات الفترة الماضية، التي كلفت الفريق خسارة قاسية أمام العربي.

ومن المؤكد أن يفرض بونياك رقابة لصيقة على محمد صولة، خصوصا أن الأخير لدغ شباك الأصفر بهدفين من أصل 3، في آخر المواجهات.

السالمية والساحل

ويتمسك كل من السالمية والساحل، بفرصته لبلوغ المباراة النهائية، وسط حضور مميز للفريقين من بداية منافسات البطولة.

وسبق أن تواجه السالمية مع الساحل بالموسم الحالي، في مسابقة الدوري الممتاز، حيث نجح السماوي وبصعوبة في تحقيق الفوز بهدفين لهدف.

في المقابل، يتسلح مدرب الساحل محمد دهيليس بعدد من اللاعبين المميزين، الذين يملكون الرغبة والحماس، لتحقيق انجاز غير مسبوق، بالوصول إلى المباراة النهائية.

الشاهين يحث الجماهير على الحضور

حث رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عبدالله الشاهين الجماهير الرياضية على حضور مباراتي القادسية مع العربي، والسالمية مع الساحل، اليوم، (الخميس) ضمن مرحلة نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد حفظه الله.

وأكد الشاهين، في تصريح صحافي، أن مجلس إدارة الاتحاد سعى إلى تسخير كل طاقاته وإمكاناته لضمان استكمال منافسات البطولة الغالية بأفضل صورة ممكنة، خصوصاً أنها تحمل اسم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الداعم الرئيسي للحركة الرياضية والرياضيين، ولما تمثله البطولة من أهمية خاصة لدى الجماهير الرياضية الكويتية قاطبة.