عاد سوق الشركات المتعثرة إلى الانتعاش من جديد في السوق المحلي، إذ قام أحد المجاميع التجارية في السوق بشراء حصة 20% من شركة المعدات القابضة، وهي شركة متعثرة توقفت عدة أشهر من قبل هيئة أسواق المال.
ووسط عمليات البحث من بعض المستثمرين ورجال الأعمال عن تراخيص مدرجة لإدراج أنشطة تحت مظلتها، والعمل على إعادة تأهيلها وهيكلتها، تم شراء حصة في شركة المعدات القابضة من جانب شركة كابيتال بريدج، وهي شركة عائلية خاصة مملوكة لعائلة الوزان، تمهيداً لإدراج بعض الأصول تحت مظلتها.
ووفقاً لمصادر متابعة، لدى المجموعة رؤية تتعلق بالشركة، ولديها دراية كاملة باحتياجاتها وستتم هيكلتها وإعادة الحياة لها.
في سياق آخر، قالت مصادر، إن هناك محفظة عائلية تقوم بعملية مراجعة وفلترة لعدد من شركات مدرجة في منصة «أو تي سي»، إذ تعتزم شراء أكثر من شركة متشابهة النشاط ودمجها في كيان واحد وإعادة تقديمها من جديد للسوق لطلب الإدراج، مضيفة أنه في ذلك السوق بعض الشركات التي لديها أصول لكنها كانت تحت إدارات لم تتمكن من مجابهة التعليمات الرقابية وتقاعست في المعالجات حتى تم شطبها.
ووفرة السيولة في السوق المحلي، بحسب المصادر، تحتاج منتجات استثمارية وشركات جديدة، إذ ستعود معها بعض التحالفات للسوق مرة أخرى.
ومن بين الخيارات التي تعمل بعض المجاميع عليها حالياً شراء شركة متعثرة مدرجة قائمة في السوق ودمجها كشركة دامجة مع بعض الشركات المشطوبة، سواء خارج منصة أو تي سي أو من بين الكيانات المدرجة حالياً في سوق أو تي سي، ومن المرجح أن يتم تطبيق ذلك السيناريو مع الصفقة الأخيرة.
بعض الشركات التي تم شطبها، ونجحت في الحصول على موافقة البنوك للهيكلة، وتخطت عقبة الإفلاس تعمل على عودة أسهمها للسوق من جديد، في خطوة تطمئن الدائنين على استقرار الشركة واستدامة أعمالها.
شركات عديدة خاملة، ولا تشهد أي صفقات على مدار أسابيع، تمثل عبئاً على السوق وملاكها، وتأكل من أداء السوق، وتشكل عبئاً على مؤشرات السوق وحسابات الأرباح والخسائر بسبب أدائها السيئ.