استقرار مؤشرات البورصة... والسيولة 45.5 مليون دينار
استقرت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملات الأسبوع بتغيرات محدودة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة محدودة جدا كانت 0.01 بالمئة، أي 0.72 نقطة، ليقفل على مستوى 7127.16 نقطة، وتراجعت السيولة الى 45.5 مليون دينار تداولت 198.2 مليون سهم من خلال 14395 صفقة، تم تداول 131 سهماً، ربح منها 60 وخسر 42، بينما استقر 29 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.11 بالمئة، أي 8.34 نقاط، ليقفل على مستوى 7756.82 نقطة بسيولة بلغت 31.2 مليون دينار، تداولت 111.2 مليون سهم عبر 7927 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 13 وخسر 10 فقط، بينما استقر 11 من دون تغير.
في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.46 بالمئة، أي 27.88 نقطة، ليقفل على مستوى 6050.33 نقطة بسيولة بلغت 14.3 مليون دينار، تداولت 87 مليون سهم من خلال 6568 صفقة، تم تداول 97 سهماً، ربح منها 47 وخسر 32 بينما استقر 18 من دون تغير.
نمو انتقائي
بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال ثاني جلسات الأسبوع على اللون الأخضر، وبسيولة كانت جيدة أيضاً تجاوزت مليون دينار تركزت على سهم إيفا على وجه التحديد الذي حقق نمواً سريعاً وكبيراً في بداية الجلسة، كذلك بعض أسهم قطاع البنوك، خصوصاً بيتك والخليج ووربة، ومع مرور الوقت تراجع إيفا بعض الشيء، ليبدأ بالنشاط سهم أجيليتي الذي ارتد بنسبة جيدة تجاوزت 2 بالمئة، كذلك كان هناك ارتفاعات مبكرة لسهم جي إف إتش، لكن تمت عليه عمليات جني أرباح سريعة، وتراجع الى نقطة الأساس.
في المقابل، واصل سهم الغانم ارتفاعه، بالرغم من انه دون أحقية أرباح، حيث تم تفسيخ السهم اليوم من توزيعته 35 فلساً، وتراجعت مجموعة من الأسهم كانت بقيادة الوطني الذي خسر نصف نقطة مئوية، كما خسرت أسهم وربة وعقارات الكويت والدولي وزين وبنك بوبيان، وكان النمو الكبير لأسهم إيفا ويونيكاب بنسب فاقت 5.5 بالمئة، وإنوفست وأرزان واعيان وبوبيان بيتروكيماويات والعيد وسهم الجزيرة وراسيات، وكانت مكاسب هذه الأسهم بين نصف نقطة ونقطة ونصف النقطة، فيما استقرت مجموعة أكبر من الأسهم، وكانت القيادية، وهو ما جعل السوق في حالة من الحيادية دون تحديد الاتجاه كان أبرزها بيتك وجي إف إتش، كما ذكرنا والخليجي وكابلات والبنك الأهلي والتجارية، وتراجعت السيولة اليوم ، حيث إن كان السوق غير معروف الاتجاه، في ظل تداولات أسواق العقود الآجلة الأميركية على استقرار وقت تعاملات بورصة الكويت.
وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كما هي العادة، حيث ربح مؤشر السوق السعودي وأبوظبي وقطر، وتراجعت البقية، وكانت التغيرات في معظمها محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول على مستوى 78.5 دولاراً للبرميل.