«التربية» انتصرت للتعليم... و95% حضور الطلبة

بعد الضجة النيابية والمطالبات بتعطيل المدارس على خلفية الأمطار التي هطلت أمس، دون مراعاة لمصلحة التعليم والطلبة، وبعد أن ثبت صحة قرار وزارة التربية بعدم الالتفات إلى هذه المطالب الشعبوية التي لا تراعي المصلحة العامة وسلامة المنظومة التعليمية، سار اليوم الدراسي اليوم بلا أي مشاكل، ولم تسجل المدارس أي معوقات للعمل التربوي، اذ انتظم الطلبة في دوامهم المدرسي كالمعتاد، وسجلت معظم المدارس نسبة حضور فاقت الـ 95% ولم يكن لحالة الأمطار أي تأثيرات سلبية على الدوام المدرسي.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن الجهات المعنية في «التربية» لم تسجل أي مشاكل كبيرة في المدارس، حيث قامت فرق الرصد بمتابعة الأوضاع بالمدارس ومعالجة بعض المشاكل البسيطة التي تم التبليغ عنها، لافتة إلى أن الوزارة فعّلت خطط الطوارئ وفرق المتابعة بالمناطق التعليمية الست.



شركة جديدة

وفي موضوع آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم «التربية»، أحمد الوهيدة، أن الشركة الجديدة المتعاقد معها صرفت رواتب ضابطات الأمن، لافتا إلى أنها تعمل حاليا على الانتهاء من الإجراءات لاستكمال البيانات والمستندات المطلوبة من قبل الجهة الحكومية وفتح ملفات لضابطات الأمن وتسجيلهن لدى الجهات المعنية واستيفاء كل المستندات خلال اليومين المقبلين، لصرف دعم العمالة من الجهات المختصة.

وقال الوهيدة، في بيان رسمي، إن الوزارة تعاقدت مع إحدى شركات خدمات الحراسة لتنفيذ أعمال لمصلحة مدارس منطقة حولي التعليمية ضمن العقود الجديدة، وذلك وفق اللوائح والنظم المعمول بها في الوزارة وبعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية المعنية، مشيرا إلى أن التعاقد مع الشركة جاء بعد انتهاء العقد مع الشركة السابقة الخاصة بالحراسة.

وأكد حرص «التربية» على متابعة إجراءات تنفيذ العقود حسب الاشتراطات التعاقدية بما يكفل حق الوزارة والعاملين، مثمناً دور الجهات الحكومية المعنية بمتابعة إجراءات تنفيذ تسجيل العمالة الوطنية بالعقود الحكومية.