الحرس الثوري: ردنا على اغتيال هنية سيؤدب إسرائيل

نشر في 20-08-2024 | 16:04
آخر تحديث 20-08-2024 | 19:06
الصواريخ الباليستية الإيرانية
الصواريخ الباليستية الإيرانية

فيما تترقب منطقة الشرق الأوسط الرد الانتقامي لإيران على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عقر دارها أواخر يوليو الماضي، جدد الحرس الثوري التأكيد على أن الضربة آتية، إلا أنها قد تطول.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، إن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة.

كما أضاف خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، «على العدو أن ينتظر ويترقب ضرباتنا المحسوبة والدقيقة».

إلى ذلك، اعتبر أن «الوقت يلعب لصالح بلاده»، مكرراً القول فترة انتظار الرد الانتقامي قد تطول كثيراً.

وأردف قائلاً «على إسرائيل والمستوطنين أن يتذوقوا مرارة الانتظار»، وأضاف «نحن نتحكم بالوقت ولا أحد يستطيع أن يتكهن بكيفية الثأر لهنية».



كذلك شدد على أن رد بلاده هذه المرة سيكون مختلفاً جداً عن السابق، وختم قائلاً «ردنا سيؤدب إسرائيل جيداً، فعليها أن تترقب».

وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقاً بأن طهران قد تؤجل ردها على تل أبيب بغية إعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، التي لا تزال مستمرة عبر الوسطاء الدوليين والإقليميين «مصر وقطر والولايات المتحدة» رغم الصعاب والعراقيل.

كما أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي أن بلاده حذرت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل «لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران».

في حين رجح الرئيس الأميركي جو بايدن أن يؤدي التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، إلى تأجيل الهجوم الإيراني المرتقب ضد إسرائيل.

يُذكر أنه منذ اغتيال هنية في 31 يوليو الماضي، تصاعدت التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، واستنفرت كل من إسرائيل وإيران عسكرياً، لاسيما أن اغتيال زعيم حماس، أتى بعد ساعات قليلة من مقتل القيادي الرفيع في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم إيرانياً.



back to top