تنفست وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أمس، الصعداء بوقف قطع التيار المبرمج رغم وصول الأحمال الكهربائية إلى 16840 ميغاواط بعد أن نجحت في إعادة 700 ميغاواط إلى الخدمة عبر إجراء الصيانة اللازمة لوحداتها التي تعطلت الأيام السابقة، ورفعت إنتاجها إلى 17 ألف ميغاواط.

وقالت مصادر في الوزارة لـ «الجريدة» إن العمل خلال الأيام القليلة الماضية كان جارياً على قدم وساق لإعادة الوحدات التي خرجت عن الخدمة في محطات «الدوحة الغربية والزور الجنوبية والصبية» إلى العمل، وإجراء الصيانة اللازمة لها، وإعادة وضع إنتاج الطاقة في البلاد كما كان عليه قبل حدوث مشكلة «الغاز المسال والتبريد».

Ad

وأضافت المصادر أن «الكهرباء» استفادت خلال فترة ذروة الأحمال، منذ بداية الصيف، من الربط الخليجي بـ 700 ميغاواط التي تم الاتفاق عليها بشكل يومي، إضافة إلى أنها تحرص على وجود فائض يطلق عليه «الفائض الدوار» من الطاقة لاستخدامه مع ارتفاع الأحمال وتأمين الشبكة في البلاد.

وفي تفاصيل الخبر:

نجحت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أمس، في إدخال عدد من وحدات إنتاج الطاقة إلى الخدمة، والتي خرجت أخيراً بسبب أزمة إمدادات الغاز والتبريد، ورفعت الوزارة الإنتاج، أمس، إلى نحو 17 ألف ميغاواط، الأمر الذي جعلها تتنفس الصعداء وتوقف القطع المبرمج في ظل وصول الأحمال الكهربائية أمس إلى 16840 ميغاواط.

وأشارت مصادر الوزارة إلى أن العمل خلال الأيام القليلة الماضية كان جارياً على قدم وساق من أجل إعادة الوحدات التي خرجت عن الخدمة في محطات «الدوحة الغربية والزور الجنوبية والصبية» إلى العمل، وإجراء الصيانة اللازمة لها، وإعادة وضع إنتاج الطاقة في البلاد كما كان عليه قبل حدوث مشكلة «الغاز المسال والتبريد».

وأوضحت أن الوزارة استفادت خلال فترة ذروة الأحمال، منذ بداية الصيف، من الربط الخليجي بـ 700 ميغاواط التي تم الاتفاق عليها بشكل يومي، إضافة إلى أنها تحرص على وجود فائض يطلق عليه «الفائض الدوار» من الطاقة لاستخدامه مع ارتفاع الأحمال وتأمين الشبكة الكهربائية في البلاد.

وشهدت الوزارة عدة اجتماعات لمسؤوليها، أمس، للوقوف على آخر مستجدات أوضاع الشبكة الكهربائية، والحرص على تغطية الأحمال اليومية خلال فترة الذروة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 5 عصرا.

ودعت المستهلكين إلى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه خلال فترة الذروة، والحرص على عدم استخدام الأجهزة ذات الاستهلاك المرتفع للطاقة، مع تخفيف أحمال التكييف في الغرف التي لا يوجد بها أحد، من أجل مرور تلك الفترة الشديدة الحرارة التي تشهدها البلاد، والتي تتراوح فيها درجات الحرارة بين 48 و50 درجة.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تمكنت من إعادة 700 ميغاواط إلى الخدمة أمس بعد إجراء الصيانة اللازمة لوحداتها التي تعطلت، مما دعم الشبكة الكهربائية ورفع الإنتاج إلى 17 ألف ميغاواط.