انتصاران ساحقان ليوفنتوس وأتالانتا
افتتح يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم 36 مرة قياسية، الموسم الجديد بالفوز على ضيفه كومو الصاعد إلى أندية النخبة بعد 21 عاماً من الغياب 3 - 0 الاثنين في ختام المرحلة الأولى.
سجّل البلجيكي صامويل مباغولا (23)، والأميركي تيموثي وياه (45+1) وأندريا كامبياسو (90+1) أهداف فريق «السيدة العجوز».
ولم تكن المهمة صعبة على المدرب الجديد تياغو موتا ولاعبيه بمواجهة كومو العائد بعد 21 عاماً من الغياب، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس.
سجّل مباغولا (20 عاماً) الذي لعب مباراته الأولى في الدوري بعد صعوده من الفئات العمرية، الهدف الأوّل حين تسلّم كرة على الجهة اليسرى، فراوغ وسدّد إلى يسار الحارس المخضرم الإسباني بيبي رينا (23).
وحاول الهدّاف الصربي دوشان فلاهوفيتش تسجيل الثاني بتصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (42).
وأهدر فلاهوفيتش هدفاً بعدها بثوانٍ حين تلقى كرة أمام المرمى، لكنّه سدد في القائم الأيسر نفسه مجدداً (43).
ونجح وياه، نجل الليبيري جورج وياه الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، في ترجمة عرضية التركي كينان يلديز حين سدد بقوة وارتطمت كرته بالعارضة ودخلت ثم خرجت من سرعتها، من دون أن يتردد الحكم باحتساب الهدف (45+1).
حاول فلاهوفيتش أن يُسجّل مطلع الشوط الثاني لكن الهدف الذي سجله برأسه لم يُحتسب بداعي التسلل على يلديز في بداية الهجمة (46).
وفشل الصربي في محاولة جديدة حين وصلته كرة وسددّ فتصدّى له رينا، ثم تابع برأسه لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر (53).
ودوّن كامبياسو اسمه في لائحة المسجّلين بهدف ثالث لفريقه من هجمة مرتدة وتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء اكتفى رينا بمتابعتها تعانق الشباك (90+1).
أتالانتا يهزم ليتشي
بدوره، استهلّ أتالانتا، حامل لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، الموسم بفوز عريض على مضيفه ليتشي 4 - 0، خاتماً المرحلة بالصدارة بفارق الأهداف.
وتقاسم الأهداف الأربعة، ماركو بريشانيني الوافد الجديد من فروزينوني (35 و66) وماتيو ريتيغي القادم من جنوى (45 و57 من ركلة جزاء).
وبات جانبييرو غاسبيريني، مدرب أتالانتا، خامس مدرب يحصد 550 نقطة أو أكثر في الدوري مع فريق واحد، بعد الأرجنتيني هيلينيو هيريرا (557 مع إنتر)، وكارلو أنشيلوتي (557 مع ميلان)، وماسيميليانو أليغري (663 مع يوفنتوس) وجوفاني تراباتوني (770 مع يوفنتوس)، وفقا لـ «أوبتا» للإحصاءات.
استغلّ بريشانيني كرة مرتدة من الحارس فلاديميرو فالكوني وسدّد في مرماه (35)، ثم ارتقى ريتيغي لعرضية ماتيو روغيري وسجّل برأسه (45).
واستمر هجوم الضيوف القويّ بتسجيل ريتيغي الثالث من ركلة جزاء (57)، قبل أن يختم بريشانيني غير المراقب المهرجان بهدف أكّد حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» صحّته (66).
وكان أتالانتا الذي توّج بلقب «يوروبا ليغ» بإلحاقه الخسارة الأولى في مطلق المسابقات بفريق باير ليفركوزن الألماني (3 - 0)، خسر الكأس السوبر الأوروبية أمام ريال مدريد الإسباني 0 - 2 في 14 الجاري في وارسو.
تورام ووياه يغيبان عشرة أيام
يغيب لاعب الوسط الفرنسي كيفرين تورام، والجناح الأميركي تيموثي وياه عن الملاعب لمدة لا تقل عن عشرة أيام، بسبب تعرضهما للإصابة، أمس الأول الاثنين، خلال فوز فريقهما يوفنتوس على كومو في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وخضع اللاعبان لفحوصات بعد المباراة، التي انتهت بفوز فريق «السيدة العجوز» 3-0.
وكشفت الفحوصات تعرض تورام لـ«إصابة طفيفة في عضلة الفخذ الخلفية للساق اليسرى، بينما تعرض وياه لإصابة طفيفة في عضلة الفخذ الخلفية للساق اليمنى، ومن المقرر إجراء فحوصات جديدة لكلا اللاعبين بعد نحو عشرة أيام»، وفقاً لما ورد في بيان النادي.
وانضم تيموثي، نجل الليبيري جورج وياه، الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، إلى يوفنتوس في صيف 2023، بينما تعاقد النادي مع نجل النجم المعتزل ليليان تورام، حامل لقب كأس العالم 1998، وشقيق لاعب إنتر، ماركوس تورام في يوليو الماضي.
وكان وياه سجّل هدف فريقه الثاني في مباراته الافتتاحية، في الدقيقة 45+1، قبل خروجه مطلع الشوط الثاني، في حين خرج تورام في الدقيقة 67.
موتا راضٍ عن خياراته الشبابية
كان تياغو موتا راضياً عن خياراته واعتماده على عنصر الشباب في مستهل مشواره الرسمي مدرباً ليوفنتوس، الذي بدأ الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم بشكل مقنع، بفوز كبير بثلاثية نظيفة على كومو العائد بين الكبار لأول مرة منذ 21 عاماً.
وفاجأ موتا الجميع بإشراك الشاب صامويل مباغولا أساسياً، فكان ابن العشرين عاماً على الموعد بتسجيله الهدف الأول من أول تسديدة له في دوري الأضواء، ليصبح أصغر بلجيكي يسجل في «سيري أ» والأول من بلاده على الإطلاق يسجل لفريق «السيدة العجوز» في الدوري.
وأشاد موتا باللاعب الصاعد من الفرق العمرية، قائلاً: «راودني شعور جيد بشأن مباغولا، أتوقع الكثير من الأشياء الرائعة لكن ليس منه وحسب. لقد لعب اليوم بسبب كل العمل الذي قام به في التدريبات. أنا سعيد من أجله ومن أجل الفريق بأكمله لأنه لعب بشكل جيد جداً». ورأى أن النجم الشاب الآخر يلديز برز في المهام الموكلة إليه و»لديه الخصائص اللازمة للعب في مراكز أخرى أيضاً. الأمر يعتمد على أدائه والفريق الذي نواجهه».