أشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد علي نائيني، أمس، أن رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب طهران، قد يطول، مضيفاً أن الرد قد لا يشبه العمليات السابقة.

وقال نائيني في تصريحات: «لم نبق أي اعتداء على أهدافنا من دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب»، وأضاف أن «مرور الوقت في مصلحتنا وقد تكون فترة انتظار الرد طويلة»، لافتاً إلى أن رد إيران على اغتيال هنية «قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة، وسيناريوهات الرد ليست متشابهة».

Ad

وكانت «الجريدة» قد كشفت في 10 الجاري عن اتفاق أميركي ـ إيراني لتأجيل الرد الإيراني على إسرائيل، في وقت أشارت مصادرها الى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يضغط من أجل رد استخباري أمني، مثل اغتيال شخصيات إسرائيلية، بدل شن هجوم صاروخي على إسرائيل كما جرى في أبريل الماضي عندما ردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات بشكل مباشر على إسرائيل، رداً على مقتل عدد من جنرالاتها في غارة إسرائيلية على مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق.