جامعات الكويت وعبدالله السالم و«أوتاغو» بحثت التعاون

موضي الحمود: حريصون على بناء علاقات أكاديمية دولية تعزز دور جامعتنا

نشر في 20-08-2024
آخر تحديث 20-08-2024 | 19:34
الحمود خلال تكريم الوفد
الحمود خلال تكريم الوفد

في إطار حرص وزارة التعليم العالي، وبالتعاون مع جامعة الكويت على تحسين جودة مخرجات التعليم للطلبة، بحث وفد من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا مع كلية الطب بالجامعة سبل التعاون المشترك وتعزيز أوجه العلاقات العلمية لتأصيل التعاون العلمي فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، وقياس مدى تطوير أهم التخصصات الطبية مؤخراً في زيارة رسمية لها في الكلية بالجابرية.

واطلع الوفد على أهم التخصصات المختلفة في الكلية بحضور القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية والاستشارات والتدريب بالكلية د. علي بورسلي، والقائمة بأعمال عميد كلية الطب د. هبة الحسيني، ومدير العلاقات الدولية بجامعة اوتاغو جيسون كوشين.

وأثنت د. الحسيني على التعاون المشترك بين جامعتي الكويت واوتاغو، حيث تم الاطلاع على أهم المستجدات فيما يتعلق بالتخصصات الطبية المختلفة بين الجامعتين، وبحث سبل التعاون الأكاديمي المشترك فيما يتعلق بالتخصصات الطبية لدعم آفاق التعاون العلمي وتبادل الخبرات المختلفة.

في مجال آخر، استقبلت رئيسة مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د. موضي الحمود، وفداً من جامعة أوتاغو - نيوزيلندا مؤخراً في الحرم الجامعي بمنطقة الخالدية، للتعرف على الجامعة وفتح قنوات التواصل المباشر لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية المشتركة بين الجامعتين وبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي لخلق فرص مشتركة تخدم المؤسستين والبلدين.

وأشادت الحمود بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع دولة الكويت ونيوزيلندا والتي تشمل تعاوناً أكاديمياً طلابياً بالعديد من الجامعات النيوزيلندية التي تضم في رحابها طلبة كويتيين بشتى التخصصات، مؤكدةً حرص الجامعة على بناء علاقات أكاديمية دولية تعزز دورها أكاديمياً محلياً ودولياً، معربةً عن تطلعها لتبادل الخبرات والثقافات بين الجامعتين.

وتخلل اللقاء مناقشة أطر الشراكة وتبادل الخبرات الأكاديمية، إضافة لمناقشة مقترح التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس فيما يصب بمصلحة الطرفين ويخدم التبادل العلمي ويقوي القدرات الشبابية، بهدف تصدير جيل واعٍ ومطلع على الثقافات والأبحاث العلمية من مختلف الدول.

وقدمت الحمود هدية تذكارية للوفد الزائر شاكرةً لهم هذه الزيارة.

back to top