«العالم عاجز عن مساعدة العاملين في المجال الإنساني»... جملة تصدرت موقع الأمم المتحدة الرسمي في اليوم العالمي للعمل الإنساني.
• هذا اليوم... التاسع عشر من أغسطس... أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكريس الرسائل الإنسانية وتعزيز العمل الإنساني... وفي هذا اليوم من كل عام، يتم تسليط الأضواء على الفرص والتحديات التي تواجه العمل الإنساني، وهي مناسبة لدولنا لتطوير آلية العمل الإنساني في شتى المجالات الأكاديمية منها والتنفيذية، الفردية والحكومية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني، وهي فرصة أيضاً لتسليط الأضواء على الجهود المبذولة في تطوير النظم الرقابية الموجهة للعمل الخيري.
• وفي التاسع من سبتمر من عام 2014 تم اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، واختيار المغفور له بإذن الله، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد قائداً للإنسانية من خلال احتفال أقيم في مقر الأمم المتحدة وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد استضافة الكويت للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين للشعب السوري بأبعاده الإنسانية، والبعد الشعبي المتمثل بالجمعيات والجهود الإنسانية، وتكريس الكويت لدورها الإنساني في جمع رؤساء دول العالم لدعم سورية إنسانياً. وساهمت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري.
• وفي الثالث عشر من أكتوبر عام 2020 عقدت الأمم المتحدة جلسة لتكريم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وسط وقوف ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية دقيقة صمت، حداداً على روح الفقيد. وقد صرح الأمين العام غوتيرش آنذاك بتقدير جهود الأمير الراحل والتزامه بصنع السلام وحشد المجتع الدولي لاعمال التضامن الإنسانية.
• لا شك أن ارتداء الكويت لحلة العمل الإنساني والتوافق الدبلوماسي جذب إليها الأضواء العالمية الأممية ومازال... وللحديث بقية.