انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.13 دولار ليبلغ 76.95 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس ، مقابل 79.08 دولاراً في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط أمس، بفعل تقديرات تظهر زيادة مخزونات الخام الأميركية، وتوقعات بانحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد جولة للوسطاء بالمنطقة، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.1 في المئة إلى 77.09 دولاراً للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 73.03 دولاراً للبرميل.
وارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 347 ألف برميل، بحسب مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي الثلاثاء، لكن المصادر أفادت بتراجع مخزونات البنزين بنحو 1.043 مليون برميل، ونواتج التقطير بواقع 2.247 مليون برميل.
والولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وتشير المخزونات المتزايدة إلى فائض في المعروض قد يؤدي إلى هبوط الأسعار. ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقديرات رسمية للمخزونات.
وفي الوقت نفسه، اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للشرق الأوسط كان هدفها المساعدة في التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأثار بلينكن والوسطاء من مصر وقطر الآمال في التوصل إلى اتفاق باقتراح أميركي قد يقلص التباينات في مواقف طرفي الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وقال محللو السلع الأولية في «آي إن جي»: «أثرت الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس على النفط، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن الطلب»، مضيفين: «في حين وردت تقارير وافية عن ضعف الطلب الصيني، فإن هوامش المصافي حول العالم رزحت تحت ضغط خلال جزء كبير من أغسطس، مما يشير إلى أن مخاوف الطلب هذه لا تقتصر على الصين فحسب».
وتواصل الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، عرقلة السوق، إذ أدى ضعف هوامش التكرير وانخفاض الطلب على الوقود إلى كبح العمليات في مصافي النفط المملوكة للدولة والمستقلة.
وأظهرت بيانات الجمارك هذا الأسبوع تراجع واردات النفط الخام من روسيا، أكبر مورد للصين، 7.4 في المئة في يوليو عنها قبل عام، في حين تراجعت واردات زيت الوقود للشهر الثالث على التوالي.