إذا انزعجت الخفافيش... تهدر
تشتهر الخفافيش بإجراء تواصل عالي النبرة تستخدمه لتحديد الموقع بالصدى، لكنها قادرة على إنتاج أصوات هدير منخفضة.
وقال جوناس هاكانسون، وهو باحث ما بعد الدكتوراه، الذي يدرس نطق الخفافيش بجامعة جنوب الدنمارك بأودينس وجامعة كولورادو، في الدراسة التي نشرتها مجلة «بلس بيولوجي»، ونقلها موقع «أنيمال ديفرسيتي ويب»، إن «الخفافيش تحقق هذه الترددات المنخفضة باستخدام ما يُعرف باسم الطيات الصوتية الزائفة»، مشيراً إلى أن «ما يساعدها على الهدير هو الطيات البطينية، والتي تسمى أيضاً الطيات الصوتية الزائفة». التي تقع فوق الطيات الصوتية الحقيقية.
وذكر «روسيا اليوم»، أمس الأول، أن هاكانسون أوضح أن «هذه الاهتزازات تهتز بتردد منخفض نسبياً، وبالتالي تنتج أصواتاً مسموعة (هديراً)».
ولاحظ هاكانسون وزملاؤه أن الخفافيش تبدأ في الهدير عندما تكون مزدحمة معاً، مبيناً أنه «إذا تعاملت مع الخفافيش، كما هو الحال عند وضع الشباك، فإنها ستصدر هذه الأنواع من الأصوات»، رغم أن السبب الدقيق لايزال غامضاً.