أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أهمية الوعي المجتمعي في المحافظة على الكهرباء والمياه خلال أوقات الذروة، بهدف ضمان استدامتهما.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنور الحساوي، في كلمة له اليوم على هامش المحاضرة التي نظمتها الجمعية حول التوعية لترشيد الكهرباء، إن الجمعية تحرص على المشاركة في مثل هذه الحملات التوعوية، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، لافتاً إلى وجود وحضور الجمعية الدائم في مثل هذه الفعاليات، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الوعي لدى المجتمع الكويتي.
وشدد على أهمية حملات التوعية الرامية إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، من أجل المحافظة على الثروات الطبيعية، ومشاركة الجهات الحكومية في توعية المواطنين والمقيمين بضرورة عدم الإسراف في استهلاك الكهرباء والماء، والاستخدام الأمثل لهما، لكونها مسؤولية تؤدي إلى ديمومة هذه النعم وعدم زوالها.
وقال الحساوي إن من أهداف المحاضرة، نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنازل، للحد من مستوى الهدر الكبير للطاقة، والذي ينعكس سلباً على ديمومة عمل المنظومة الوطنية للطاقة الكهربائية.
وأضاف أن المحاضرة أضافت بُعداً جديداً للجمعية، وأن الجميع سيأخذ ما تم طرحه بعين الاعتبار، خصوصاً موضوع ترشيد الكهرباء والماء.
وتحدَّث في المحاضرة التوعوية المهندسان خديجة عبدالرضا وعبدالعزيز الإبراهيم من وزارة الكهرباء والماء، وتطرَّقا إلى العديد من المحاور المهمة والمتعلقة بكيفية المحافظة على الماء والطاقة، من أجل نمط حياة أكثر استدامة، من خلال استخدام الأجهزة التي تتسم بكفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في أنظمة المياه المتطورة.
كما تم تعريف الحضور ببرنامج «حافز» للترشيد، وهو برنامج منح الحوافز للعملاء المساهمين بترشيد استهلاك الكهرباء والماء ومستخدمي منظومة الطاقة الكهروضوئية في السكن الخاص، وتسليط الضوء على جهود الوزارة وتاريخها في الترشيد، وصولاً إلى الاستدامة.