خسرت صناعة التكنولوجيا في أوروبا أكثر من 400 مليار دولار من حيث القيمة السوقية هذا العام، وفقاً لشركة رأس المال الاستثماري «أتوميكو».
وقالت «أتوميكو»، في تقريرها السنوي، إن القيمة الإجمالية لجميع شركات التكنولوجيا الأوروبية العامة والخاصة قد انخفضت إلى 2.7 تريليون دولار من ذروتها البالغة 3.1 تريليونات أواخر عام 2021.
وتؤكد الأرقام أن عام 2022 كان صعباً بالنسبة إلى قطاع التكنولوجيا مدفوعة بالضغوط من العوامل العالمية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا وتشديد السياسة النقدية.
يأتي ذلك، بعدما دفعت سياسات «الفدرالي» الأميركي والبنوك المركزية التشددية، إلى إعادة تقييم المستثمرين لمراكزهم في شركات التكنولوجيا الخاسرة، والتي تعتمد قيمها عادةً على توقّع التدفقات النقدية المستقبلية.
من جانبه، قال الشريك في «أتوميكو»، توم ويمير: «لقد كانت سنة صعبة - حرب في أوكرانيا، وتضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتوترات جيوسياسية في جميع أنحاء القارة. إنها بيئة الاقتصاد الكلي الأكثر تحدياً منذ الأزمة المالية العالمية».
في أوروبا، شهدت بعض الشركات انخفاضاً حاداً في قيمها السوقية. إذ خفضت شركة الشراء الآن والدفع لاحقاً، كلارنا تقييمها بنسبة 85 بالمئة من 45.6 مليار دولار إلى 6.7 مليارات فيما يسمى بـ «جولة الهبوط». في غضون ذلك، انخفضت أسهم خدمة بث الموسيقى Spotify بأكثر من 60 بالمئة عن العام الماضي.
القطاع اجتذب المستثمرين
ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي تمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة الأوروبية إلى 85 مليار دولار هذا العام، وفقاً لتقرير Atomico، الذي يستند إلى بيانات واستطلاعات كمية في 41 دولة. وهذا يمثّل انخفاضاً بنسبة 18 بالمئة عن حجم التمويلات التي حصلت عليها الشركات الناشئة الأوروبية التي تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار وتم جمعها عام 2021.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت «أتوميكو» إلى أن ذلك الرقم يعد ثاني أكبر مبلغ يُستثمر على الإطلاق في النظام البيئي الأوروبي للشركات الناشئة التكنولوجية حتى الآن، بعد أن اجتذب القطاع المستثمرين من الولايات المتحدة بقوة العام الماضي.
وشهد هذا العام انعكاساً لهذا الاتجاه، مع تراجع المستثمرين الأجانب إلى حد كبير. انخفض عدد المستثمرين الأميركيين النشطين في «الجولات الضخمة» البالغ 100 مليون دولار أو أكثر بنسبة 22 بالمئة عن العام الماضي.
تباطؤ الشوط الثاني
وقالت «أتوميكو» إنه في النصف الأول من عام 2022، كان قطاع التكنولوجيا في أوروبا مشتعلاً، حيث كانت لا تزال مستويات الاستثمار أعلى بنسبة 4 بالمئة مما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2021.
ومع ذلك، بدأ الاستثمار في التباطؤ من يوليو وتباطأ أكثر خلال أغسطس وسبتمبر. منذ ذلك الحين تراوح متوسط مستويات الاستثمار الشهرية بين 3 و5 مليارات دولار، بما يتماشى مع مستويات 2018.
وانخفض عدد شركات اليونيكورن الوليدة - الشركات الناشئة التي تزيد قيمتها على مليار دولار - عام 2022 إلى 31 من 105 العام الماضي، وفقاً لما ذكرته «CNBC»، واطّلعت عليه «العربية. نت».
في غضون ذلك، تبخّرت الطروحات العامة، إذ تم تنفيذ 3 اكتتابات عامة تكنولوجية فقط بقيمة سوقية تبلغ مليار دولار أو أكثر على مستوى العالم عام 2022، مع حدوث عمليتين في أوروبا، يقارن ذلك مع 86 اكتتاباً أوليا عام 2021.
ولم تكن المنطقة محصنة ضد موجة تسريح العمالة التقنية، ووفقاً للتقرير، قامت الشركات التي تتخذ من أوروبا مقراً لها بتسريح أكثر من 14 ألف موظف هذا العام، وهو ما يمثّل 7 بالمئة من إجمالي عمليات تسريح الموظفين على مستوى العالم.
وقالت «أتوميكو»، في تقريرها السنوي، إن القيمة الإجمالية لجميع شركات التكنولوجيا الأوروبية العامة والخاصة قد انخفضت إلى 2.7 تريليون دولار من ذروتها البالغة 3.1 تريليونات أواخر عام 2021.
وتؤكد الأرقام أن عام 2022 كان صعباً بالنسبة إلى قطاع التكنولوجيا مدفوعة بالضغوط من العوامل العالمية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا وتشديد السياسة النقدية.
يأتي ذلك، بعدما دفعت سياسات «الفدرالي» الأميركي والبنوك المركزية التشددية، إلى إعادة تقييم المستثمرين لمراكزهم في شركات التكنولوجيا الخاسرة، والتي تعتمد قيمها عادةً على توقّع التدفقات النقدية المستقبلية.
من جانبه، قال الشريك في «أتوميكو»، توم ويمير: «لقد كانت سنة صعبة - حرب في أوكرانيا، وتضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتوترات جيوسياسية في جميع أنحاء القارة. إنها بيئة الاقتصاد الكلي الأكثر تحدياً منذ الأزمة المالية العالمية».
في أوروبا، شهدت بعض الشركات انخفاضاً حاداً في قيمها السوقية. إذ خفضت شركة الشراء الآن والدفع لاحقاً، كلارنا تقييمها بنسبة 85 بالمئة من 45.6 مليار دولار إلى 6.7 مليارات فيما يسمى بـ «جولة الهبوط». في غضون ذلك، انخفضت أسهم خدمة بث الموسيقى Spotify بأكثر من 60 بالمئة عن العام الماضي.
القطاع اجتذب المستثمرين
ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي تمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة الأوروبية إلى 85 مليار دولار هذا العام، وفقاً لتقرير Atomico، الذي يستند إلى بيانات واستطلاعات كمية في 41 دولة. وهذا يمثّل انخفاضاً بنسبة 18 بالمئة عن حجم التمويلات التي حصلت عليها الشركات الناشئة الأوروبية التي تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار وتم جمعها عام 2021.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت «أتوميكو» إلى أن ذلك الرقم يعد ثاني أكبر مبلغ يُستثمر على الإطلاق في النظام البيئي الأوروبي للشركات الناشئة التكنولوجية حتى الآن، بعد أن اجتذب القطاع المستثمرين من الولايات المتحدة بقوة العام الماضي.
وشهد هذا العام انعكاساً لهذا الاتجاه، مع تراجع المستثمرين الأجانب إلى حد كبير. انخفض عدد المستثمرين الأميركيين النشطين في «الجولات الضخمة» البالغ 100 مليون دولار أو أكثر بنسبة 22 بالمئة عن العام الماضي.
تباطؤ الشوط الثاني
وقالت «أتوميكو» إنه في النصف الأول من عام 2022، كان قطاع التكنولوجيا في أوروبا مشتعلاً، حيث كانت لا تزال مستويات الاستثمار أعلى بنسبة 4 بالمئة مما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2021.
ومع ذلك، بدأ الاستثمار في التباطؤ من يوليو وتباطأ أكثر خلال أغسطس وسبتمبر. منذ ذلك الحين تراوح متوسط مستويات الاستثمار الشهرية بين 3 و5 مليارات دولار، بما يتماشى مع مستويات 2018.
وانخفض عدد شركات اليونيكورن الوليدة - الشركات الناشئة التي تزيد قيمتها على مليار دولار - عام 2022 إلى 31 من 105 العام الماضي، وفقاً لما ذكرته «CNBC»، واطّلعت عليه «العربية. نت».
في غضون ذلك، تبخّرت الطروحات العامة، إذ تم تنفيذ 3 اكتتابات عامة تكنولوجية فقط بقيمة سوقية تبلغ مليار دولار أو أكثر على مستوى العالم عام 2022، مع حدوث عمليتين في أوروبا، يقارن ذلك مع 86 اكتتاباً أوليا عام 2021.
ولم تكن المنطقة محصنة ضد موجة تسريح العمالة التقنية، ووفقاً للتقرير، قامت الشركات التي تتخذ من أوروبا مقراً لها بتسريح أكثر من 14 ألف موظف هذا العام، وهو ما يمثّل 7 بالمئة من إجمالي عمليات تسريح الموظفين على مستوى العالم.