لطالما كانت مسألة تطوير العملية التعليمية مهمة جداً في البلاد، خصوصاً هذه الفترة، في محاربة الشهادات المزورة، وترتيب الأمور الإدارية في أروقة التعليم، من أجل نهوض المجتمع والارتقاء به، سواء بالتعليم العام أو الصروح الأكاديمية، كالجامعات والتطبيقي والمعاهد، ومنها المسرحي والموسيقي، فمعهد الفنون المسرحية كان مقره منطقة الشامية، والذي تخرجت فيه كوكبة من الفنانين والنقاد آنذاك، ثم انتقلوا من الشامية إلى منطقة السالمية إلى يومنا هذا، وأيضاً تخرج العديد من المتخصصين في مجالات علمية مختلفة، أما المعهد الموسيقي فيعتبر من أوائل المؤسسات الأكاديمية البارزة في الكويت، وتخرج فيه الكثير من الفنانين والملحنين الكبار، وهو قائم إلى هذا اليوم.

السؤال: متى يتم النظر إلى هذين المعهدين نظرة جادة، حالهما حال المؤسسات الأكاديمية الأخرى، ويتم تطويرهما والعمل على استقلاليتهما، مثل جامعة الكويت، ويتم تقييمهما وتصنيفهما في المؤشرات العالمية أمثال:

Ad

تصنيف «QS»، وتصنيف «Times Higher Education» المعروف اختصاراً «THE»، وتصنيف «شنغهاي أو التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم»، كما يعمل بها في جامعة الكويت وبعض الجامعات الخاصة.

ولا يقتصر التطوير فقط على هذا الأمر، بل أيضاً السعي لإكمال المبنى الذي تأخر بناؤه منذ 2010، عندما صدر مرسوم تأسيس أكاديمية الكويت للفنون الذي يحمل رقم 391/ 2010، وهذه الأكاديمية تشمل المعهدين المسرحي والموسيقي وتخصصات أخرى، هنا يفتح المجال كذلك لمن حصل على الدراسات العليا أن يحصل على مقعد للتدريس فيها.