أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي في تصريحات خاصة لـ «بي بي سي» أن حركته ترفض أي أوراق أو مقترحات أو مفاوضات جديدة بخصوص وقف إطلاق النار مع إسرائيل، متهماً الإدارة الأمريكية بأنها ليست وسيطاً نزيهاً وأنها جزء من «حرب الإبادة» على غزة، تدعم إسرائيل في كل المجالات - سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على حد تعبيره.

وقال الهندي في تصريحه لبي بي سي رداً على ما يُثار حول تعثر جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والاتهامات الأمريكية لهم برفض آخر المقترحات المعدّلة بأن «المقاومة لن ترفع الراية البيضاء ومن حق الشعب الفلسطيني المحتل أن يقاوم حتى زوال الاحتلال واندحاره».

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، قال نتنياهو في وقت سابق في اجتماع لعائلات الرهائن إنه «أقنع» بلينكن بأن الاتفاق يجب أن ينص على بقاء القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي وصفها بأنها «استراتيجية عسكرياً وسياسياً»، بما في ذلك على المنطقة الواقعة على طول الحدود الجنوبية مع مصر.

Ad


وقال الجيش الإسرائيلي إنه «قضى على مدار آخر 24 ساعة على حوالي 50 مخرباً في منطقة رفح؛ الهجوم جواً على مستودع لتخزين الوسائل القتالية وُضع على مقربة من موقع عسكري تابع لحماس والذي كان يُستخدم سابقاً باعتباره مدرسة في مدينة غزة».

وأوضح تمسك الحركة بموقفها الثابت حيال تلك المفاوضات بضرورة وضع الآليات للتنفيذ وليس بأوراق جديدة ولا مقترحات جديدة ولا مفاوضات جديدة، مبيناً أيضاً أن الحركة لا جديد لديها وهي تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بما فيه محور فيلادلفيا ونتساريم ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وعودة النازحين والمهجّرين بدون أي معيقات، والإغاثة السريعة والإيواء وإعادة الإعمار وصفقة تبادل رهائن حقيقية، على حد قوله.