استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، واستطاعت أن تحقق إقفالات بآخر جلسة في الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.29 بالمئة، أي 20.90 نقطة، ليقفل على مستوى 7164.16 نقطة، واستمرت السيولة في الارتفاع لتتجاوز مستوى 58 مليون دينار، تداولت 318.5 مليون سهم، من خلال 18448 صفقة، تم تداول 131 سهما، ربح منها 73 وخسر 39، بينما استقر 19 سهما دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.41 في المئة، أي 32.05 نقطة، ليقفل على مستوى 7801.35 نقطة، بسيولة بلغت 40.6 مليون دينار، تداولت 152.3 مليون سهم، عبر 9570 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 23 سهم، وخسر 5 فقط، بينما استقرت 6 أسهم فقط دون تغير، في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 29.0 في المئة، أي 17.36 نقطة، ليقفل على مستوى 6065.65 نقطة بسيولة بلغت 17.3 مليون دينار، تداولت 166.2 مليون سهم، من خلال 8878 صفقة، تم تداول 97 سهماً، ربح منها 50، وخسر 34، بينما استقر 13 سهما دون تغير.
انتقائية وضغط
استمر أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة ونشاطها في الازدياد، حيث كانت جلسة أمس، وهي آخر جلسات الأسبوع، على موعد لتداولات كبيرة على سهم الصفاة، الذي حقق أمس فقط ارتفاعا بنسبة 25.8 بالمئة، وبتداولات كبيرة تجاوزت 35.7 مليون سهم، بقيمة 3.277 ملايين دينار، متقدما الى المركز الرابع كأفضل سيولة خلال تداولات أمس، بينما كان سهم الغانم بتداولات اكبر 3.356 ملايين دينار، بعد أن تداول 2.850 مليون سهم، وارتفع بنسبة 3.3 واقفل على دينار و199 فلسا.
وكان من الأسهم النشطة أيضا أمس سهم بوبيان بتروكيماويات بتداولات تجاوزت 2 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة، واستمر كذلك سهم التجارية بتداولاته الكبيرة، ولكنه ارتفع بفلس واحد فقط بتداول 1.7 مليون دينار، وكذلك سهم الاستثمارات أيضا الذي ارتفع 1.2 في المئة، بينما على الطرف الآخر كانت الأسهم القيادية على ارتفاعات محدودة من فلس الى فلسين، وكان أفضلها «الوطني» بأربعة فلوس ارتفاعا، وعاد سهم إيفا أيضا الى الارتفاع وحقق 6 فلوس ارتفاعا ليقلب اللون الأخضر على الأسهم ذات السيولة على الأسهم المتراجعة، والتي كان معظمها من مجموعة واحدة وهي مجموعة جي اف اتش، حيث تراجع جي اف اتش والخليجي وانوفست بنسبة 1.9 و5.5 و3.8 على التوالي.
واستقر سهم أرزان ومشاريع دون تغير في سيولة بدأت نشطة وانتهت كذلك، حيث تجاوزت 58 مليونا، وهي أعلى سيولة بلغها السوق خلال هذا الشهر، وكان الضغط والتراجع على الأسهم الكبيرة ذات الوزن الكبير في السوق الرئيسي، وأبرزها بنك التجاري والبنك الأهلي، وكذلك سهم الخليج للتأمين، حيث إنها ضغطت كثيرا على مؤشر السوق الرئيسي.
واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انخفضت مؤشرات السعودية وقطر وعمان، بينما ارتفعت مؤشرات الإمارات والكويت والبحرين، وكانت جل التغيرات محدودة، بينما تراجعت أسعار خام برنت، واستقرت عند مستوى 67 دولاراً للبرميل.