إياد: أستعد لتقديم مسرحية دبدوب ومسلسل شمكار

«مسرحيات الأطفال وسيلة فعالة لتعزيز التفكير الإبداعي وتنمية الخيال»

نشر في 23-08-2024
آخر تحديث 22-08-2024 | 19:34
المخرج محمد إياد
المخرج محمد إياد
ينشغل المخرج محمد إياد بالتجهيز لمشاريعه الفنية، حيث أعلن أنه بصدد تقديم مسلسل شمكار ومسرحية دبدوب خلال الفترة المقبلة.

أعلن المخرج محمد إياد أن مسرحية «دبدوب» ستُعرض في 26 سبتمبر على مسرح جمعية الإصلاح بمنطقة الروضة، وهي من فكرته وإخراجه، وتأليف خالد عبدالقدوس.


ملصق مسرحية دبدوب ملصق مسرحية دبدوب

ووصف إياد المسرحية بأنها عائلية كوميدية وهادفة ومخصصة للأطفال، متابعاً: «العرض مناسب لكل أفراد العائلة، لكنها تستهدف الأطفال، وموضوع المسرحية مهم جداً، ألا وهو التنمر»، لافتاً إلى أنها تُعد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي تشهد انتشاراً واسعاً في مختلف المجتمعات، وقد أثرت بشكل كبير على الأفراد والمجتمعات.

وأوضح أن هذه الظاهرة من الظواهر السلوكية التي تشمل أشكالاً مختلفة من التعنيف والتمييز بين الأفراد، لذلك من المهم التصدي لها، وتوعية الأجيال، خصوصاً الصغار، بأعمال مسرحية هادفة.

وذكر أن «أحداث المسرحية جاءت بأسلوب كوميدي وطفولي وكارتوني، واستخدمنا شخصيات الدب البري باللون البني. أما الشخصيات الأخرى، فهي دب الباندا باللونين الأبيض والأسود».

أغنيات وحوارات

وبيَّن إياد أن فكرة المسرحية تتمحور حول الدببة البرية ذات اللون البني التي تهرب من منطقتها، بسبب خوفها من الصيادين، الذين يأخذون الدببة الكبيرة، ويقومون بقتلها، وأخذ جلدها، وبيعه بقيمة عالية. أما الدبب الصغيرة، فيقومون ببيعها للسيرك في أنحاء العالم.

ولفت إلى أن أحد الدببة الصغيرة يهرب، ويلجأ إلى منطقة يسكنها دب الباندا، فتشتعل الغيرة، ويبدأ في مضايقته، بسبب اختلافه عنه وجديته في العمل، على عكسه، فهو يتصف بالكسل والإفراط في الأكل، لكن مع تسلسل الأحداث تتلاشى السلبيات، وتحل مكانها الإيجابيات. وفي ختام المسرحية يرجع أهل الدب المفقود، ويأخذونه إلى منطقته.

وذكر إياد أن المسرحية تتضمن أغنيات وحوارات مع الأطفال، ومدة المسرحية من ساعة وربع إلى ساعة ونصف، ويشارك فيها مجموعة من الأطفال.

«شمكار»


ملصق مسلسل شمكار ملصق مسلسل شمكار

وفي سياق آخر، كشف إياد عن أنه بصدد إنتاج مسلسل في قناة «مسرح محمد إياد» على «يوتيوب» لشخصية محببة مبتكرة للأطفال، وهي «شمكار»، في مسلسل عائلي هادف يتكون من سبع حلقات مليئة بالكوميديا والمغامرات، تصوير شركة جالبوت، والمخرج نصار النصار، مساعد المخرج وفكرة العمل لمحمد إياد، وإعداد السيناريو والحوار هناء الشطي. أما الممثلون بجانبه، فهم: أسومة المشاري، وسلمان المشاري، ومبارك الراجحي، وخالد عبدالقدوس، ومحمد عبدالقدوس، ونصار النصار، وغيرهم. والأغاني توزيع وألحان عادل الفرحان، والديكورات قاسم الشليان، وتصميم الرسومات محمد المهنا، والإخراج الكارتوني محمد إياد.

عالم الكارتون

وأوضح أن الحلقات متصلة، وليست منفصلة، وكل حلقة تناقش موضوعاً مختلفاً، وتتضمَّن أغنية خاصة بموضوع الحلقة، وطابع المسلسل واقعي، ومن الكارتون، وفكرة العمل أن «شمكار» من عالم الكارتون، ويدخل أرض الواقع، ويصادف «أسومة»، ويحاول خلال عيشه في العالم الواقعي أن يغيِّر من طباعه التي طُرد بسببها من عالم الكارتون.

وبيَّن إياد أنه اختار بعض السلوكيات السلبية في الأطفال، مثل: الكذب، والضرب، والتنمر، والشغب، وأخذ أغراض الغير من دون استئذان وغيرها، و«قُمنا بمعالجتها في كل حلقة مدتها من ربع ساعة إلى عشرين دقيقة».

وذكر أنه سوف يقوم بتجسيد شخصية «شمكار»، وأنه بالسابق ظهرت هذه الشخصية في مسرحتين، هما: «الشناكل»، و«شمكار في كاندي لاند»، ولاقت نجاحاً جماهيرياً.

رسائل تربوية

وقال إياد إنه يهتم بمسرح الطفل، لأنه يقدم رسائل تربوية وقيمية تساهم في تنمية شخصيات الأطفال، وتشجيعهم على اكتساب مهارات اجتماعية إيجابية، ولهذا السبب تُعد مسرحيات الأطفال وسيلة فعَّالة لتعزيز التفكير الإبداعي وتنمية خيال الأطفال، كما تساهم في تنمية اللغة والتواصل لديهم، وتعمل على توجيه سلوكياتهم، وتشجيعهم على تطوير قدراتهم ومواهبهم بطريقة مرحة ومسلية.

back to top