تمسكت «الجبهة الشعبية الجديدة»، ائتلاف اليسار في فرنسا، اليوم ، بـ «حقها» في تولي مرشحتها لوسي كاستيه رئاسة الوزراء، بعد حلولها بالمرتبة الأولى في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، رغم عدم حصولها على الغالبية.

وفي أعقاب اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي بدأ مشاورات لتعيين حكومة جديدة، أعربت الجبهة عن الاستياء من «مماطلة» ماكرون، ودعت إلى «اتخاذ الإجراءات اللازمة كما هي الحال في جميع الديموقراطيات البرلمانية بأن يشكل الائتلاف الذي جاء أولا في الانتخابات التشريعية الحكومة».

Ad

وتصدر تحالف اليسار الانتخابات التشريعية في فرنسا، التي أجريت أخيرا، فيما جاء تحالف الوسط المدعوم من الرئيس ماكرون في المركز الثاني، وفي المقابل أخفق اليمين المتطرف وجاء في المركز الثالث.