أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأحد أن «الهدف الأساسي» للهجوم الذي شنه الحزب فجراً على إسرائيل كان «قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية» بالقرب من مدينة تل أبيب.

وقال إن «الهدف المساند» كان قاعدة الدفاع الصاروخي في عين شيمرا، مشيراً إلى أن عدداً من المسيرات طالت هذين الهدفين، «لكن العدو يتكتم».

وكانت إسرائيل أعلنت أنها اعترضت كل الصواريخ والمسيرات التي اتجهت نحو «هدف استراتيجي» في وسط إسرائيل، وقالت إنها نفذت ضربات استباقية «أحبطت جزءاً كبيراً» من هجوم حزب الله.

Ad


وكان مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الأحد قد قال إن هجوم الجماعة بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل اليوم رداً على مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر الشهر الماضي تأخر لاعتبارات سياسية، على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.

وأضاف المسؤول، في تعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام، إن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على مقتل فؤاد شُكر في 30 يوليو لن يشعل حرباً واسعة النطاق.