توقعات خفض الفائدة ترفع جاذبية الذهب
«السبائك»: ارتفع إلى 2512 دولاراً للأونصة نهاية الأسبوع الماضي
ارتفعت أسعار الذهب عند مستوى تاريخي جديد لتبلغ 2512 دولاراً للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول حول خفض أسعار الفائدة الأميركية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة حول العالم.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك»، اليوم، إن هذا الارتفاع جاء بعد أن أشار رئيس البنك الفدرالي الأميركي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام الحالي مما زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
وأضاف التقرير أن أسعار الذهب شهدت زيادة تجاوزت الواحد في المئة بعد خطاب جيروم باول خلال منتدى «جاكسون هول» حيث أكد الحاجة لتعديل السياسة النقدية لمواجهة ضعف سوق العمل وتباطؤ التضخم.
وأوضح أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفدرالي في سبتمبر المقبل.
وبين التقرير أن هذا التحول أدى إلى تراجع الدولار بنسبة 0.82 بالمئة ليصل إلى 100.68 نقطة أمام العملات الرئيسية الأخرى كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.80 بالمئة.
وذكر أن العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر ارتفعت بنسبة 1.3 في المئة لتصل إلى 2551 دولارا للأونصة مسجلة زيادة أسبوعية بنسبة 0.35 بالمئة، متوقعاً أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاع في الأشهر المقبلة مع إمكانية بلوغها 2600 دولار للأونصة في ظل السياسات النقدية المتوقعة والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر إضافة إلى تصاعد الصراع الروسي الأوكراني.
وعلى الصعيد المحلي أشار التقرير إلى أن سعر الذهب عيار 24 بلغ 24.730 ديناراً للغرام (نحو 81 دولارا) بينما سجل الذهب عيار 22 حوالي 22.7 ديناراً للغرام (نحو 74 دولاراً) في حين استقرت أسعار الفضة عند 334 ديناراً (نحو 1090 دولاراً) للكيلوغرام.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غراماً فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غراماً.