الملكي يقتنص فوزه الأول بـ «ثلاثية» أمام بلد الوليد
اقتنص ريال مدريد حامل اللقب فوزه الأول في الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم على حساب ضيفه بلد الوليد 3 - 0 ضمن المرحلة الثانية اليوم.
وبعد تعادله في المرحلة الأولى أمام ريال مايوركا 1-1، حصد ريال فوزه الأول بفضل هدفي الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (50) والمغربي براهيم دياس (88) والشاب البرازيلي أندريك (90+6).
وشهد اللقاء تغييرين في تشكيلة «ميرينغي» الأساسية، حيث غاب الإنكليزي جود بيلينغهام لمصلحة التركي أردا غولر، بسبب إصابة الأول المتوقع غيابه حتى نهاية سبتمبر، فيما بقي الثلاثي الهجومي، البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو، والفرنسي كيليان مبابي ضمن التشكيلة الأساسية. كذلك، غاب الفرنسي فرلان مندي بعد نيله بطاقة حمراء في المباراة السابقة.
ورغم استحواذه على الكرة بنسبة 69.8 بالمئة خلال الشوط الأول، فإن بطل إسبانيا عانى لتهديد مرمى الضيوف بشكل فعّال، فاكتفى بـ 4 تسديدات فقط منها واحدة مباشرة على المرمى.
وفي مباراة مبابي الأولى على ملعب سانتياغو برنبايو، كان الفرنسي أول من حاول اختبار مرمى بلد الوليد، لكن تسديدته «عالطاير» تصدى لها الحارس الأستوني كارل هاين (9).
تسديدة مبابي كانت الوحيدة لريال على المرمى طوال الشوط الأول الذي انتهى من دون أهداف.
لكنّ أصحاب الأرض تمكنوا من تنفس الصعداء مبكرا في الشوط الثاني، بعد أن افتتح فالفيردي التسجيل من ركلة حرّة من مسافة 23 مترا، فسددها قوية ومنخفضة داخل مرمى بلد الوليد (50).
وحظي بلد الوليد بفرصة كبيرة لمعادلة النتيجة، بعد أن اخترق الكرواتي يانكو يوريتش من الجهة اليمنى قبل أن يمرر الى البديل راوول مورو، لكنّ الأخير لم يُحسن التعامل معها (59).
واستمرت معاناة ريال الهجومية في ظل مراوحة على أرض الملعب، وأضاع مبابي فرصة جديدة لهزّ شباك الضيوف، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس، لكنّ كرة الفرنسي جاءت بين يدي هاين (79).
وكاد ريال يدفع الثمن غاليا إثر هجمة مرتدة تقدم فيها السنغالي مامادو سيلا، لكن تسديدته وسط مضايقة من البرازيلي إيدر ميليتاو مرّت بجانب المرمى (80).
وواصل مبابي إهدار الفرص بعد أن تقدّم في هجمة مرتدة بسرعة أمام المدافعين، لكنّ تسديدته جاءت بعيدة (87).
وفيما كان يتوقعها البعض من مبابي، تمكن البديل دياس من تسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة، وسط تراجع دفاعي واضح للضيوف (88).
وبعد دقائق من دخوله، تمكن أندريك (18 عاما) من إظهار حجم موهبته بتسجيله الهدف الثالث بعد أن تسلّم الكرة على مشارف المنطقة، ثم انطلق بها قبل أن يطلق تسديدة قوية على يسار حارس بلد الوليد (90+6).
ليفاندوفسكي ينقذ برشلونة
وفي مباراة أخرى جرت أمس ، أنقذ المهاجم المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه برشلونة للمرة الثانية تواليا بتسجيله هدف الفوز على ضيفه أتلتيك بلباو 2-1.
أمام بلباو، سدد ليفاندوفسكي مرتين في القائم من بين عدة فرص ضائعة، لكنه حافظ على هدوئه ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 75 لمصلحة العملاق الكتالوني.
وضع النجم الشاب لامين جمال برشلونة في المقدمة بتسديدة غيّرت اتجاهها (24)، لكن أويان سانكيت عادل النتيجة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول (42).