«الصحة»: الكويت تبذل جهوداً كبيرة لمنع دخول المواد المخدرة إليها
تواصل حملة التوعية لمكافحة المخدرات والإدمان
تواصل وزارة الصحة حملة التوعية لمكافحة المخدرات والإدمان، وذلك تحت شعار «الأدلة واضحة... لنستثمر في الوقاية»، والتي تستمر عاما، بهدف التصدي لآفة المخدرات والإدمان.
وفي إطار دورها التنويري، تقوم إدارة تعزيز الصحة بتنظيم معرض صحي نهاية الأسبوع الجاري، متضمنا استشارات طبية والإجابة عن تساؤلات واستفسارات الجمهور حول مشكلة المخدرات والإدمان، كما توفر الإدارة المواد العلمية والبروشورات ومواد التوعية وتوزيعها للحضور، إضافة إلى توزيع استبيان على الجمهور حول وعي ومعرفة البالغين في الكويت بآفة إدمان المخدرات، وذلك لقياس مدى وعي المجتمع بجميع فئاته العمرية بشأن هذه القضية المهمة.
وأكدت الإدارة أن الكويت تبذل جهودا كبيرة في منع دخول المواد المخدرة إلى البلاد.
وأشارت إلى أن أسباب الوقوع في آفة المخدرات تشمل أسبابا أسرية وشخصية وبيئية، لافتة إلى أن إدمان المخدرات مرض مزمن قابل للعلاج، وهو يؤثر على المخ وسلوك المدمن، ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار.
وأوضحت أن من الآثار النفسية لإدمان المخدرات الحاجة الملحّة إلى استخدام المخدرات، والاكتئاب وضعف الذاكرة والاضطرابات الذهنية، مثل الهلاوس السمعية والبصرية والأوهام.
وأشارت إلى أن من بين مضاعفات إدمان المخدرات التهاب الكبد الفيروسي ومرض نقص المناعة وإجهاض المرأة الحامل وتشوّه الجنين، لافتة إلى أن مراحل علاج إدمان المخدرات إزالة السموم والأعراض الانسحابية والعلاج النفسي والإرشادي، وحضور جلسات العلاج الفردي والجماعي.
وشددت الإدارة على أهمية دعم الأسرة ومتابعة الوالدين لأبنائهم ودعم المدرسة والتوعية بأضرار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن أسباب الإدمان تتنوع بين عدم الاستقرار النفسي ومصاحبة رفاق السوء والتفكك الأسري والاجتماعي وضعف الوازع الديني والشعور بالفراغ والفشل الدراسي أو العاطفي أو النفسي.
وأضافت أن الخمور والمخدرات تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، مما يؤدي إلى تلف في خلايا المخ والإصابة بضعف الذاكرة والهلوسة أو الاكتئاب، وحين يستخدم المدمنون الإبر في حقن أجسامهم بالمخدر، فإنهم يكونون أيضا عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي وفيروس نقص المناعة المكتسب.