قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس، إنه لا يشترط انسحاب القوات التركية من مناطق في سورية كي يحدث تقارب بين البلدين.

وأوضح الأسد، في خطاب أمام أعضاء مجلس الشعب الفائزين في الدورة الأخيرة بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع: «غير صحيح ما يصرح به بعض المسؤولين الأتراك من وقت لآخر، بأن سورية قالت إنه إذا لم يحصل الانسحاب، فلن نلتقي مع الأتراك، هذا الكلام بعيد كل البعد عن الواقع»، مضيفاً: «لم تطرح مبادرة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف إلا تعاملنا معها بإيجابية».

Ad

وأكد أن دمشق متفقة مع ما يطرحه الجانب التركي في موضوع اللاجئين إلى جانب ما تطرحه دمشق في «موضوع الانسحاب من الأراضي السورية وموضوع الإرهاب أيضاً»، معقباً: «لا نعتقد أن لدينا مشكلة في كل هذه المواضيع سواء العناوين السورية أو التركية، ويفترض ألا تكون هناك مشكلة بحسب ما يُعلَن من طرف المسؤولين الأتراك في العناوين السورية».

واشترطت دمشق منذ عام 2022 أن تسحب تركيا قواتها، التي تسيطر على شريط حدودي واسع في شمال البلاد وتحظى بنفوذ في شمال غربها، كمقدمة للقاء الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وعودة العلاقات تدريجياً إلى طبيعتها.