يعتبر مدرب هولندا، لويس فان خال، من مدرسة ملتزمة لا تخالف مبادئها، لكنه وضعها جانبا بعض الشيء عندما أعاد الروح الى جسد نجمه «المصاب» ممفيس ديباي، مؤكدا إيمانه الكبير به عشية مونديال قطر 2022.

وبدأ ديباي مسيرته الدولية عندما كان يبلغ 20 عاما، واحتل مع منتخب بلاده المركز الثالث تحت قيادة فان خال في كأس العالم 2014، لكنه كان جزءا من الفريق الذي غاب عن المشاركة في روسيا قبل 4 سنوات.

Ad

وأعاد فان خال بحذر ديباي إلى الفريق بعد تعرضه للإصابة، واستخدمه كبديل في أول مباراتين لهولندا بالبطولة، فساعد في صنع أحد الأهداف عندما فازت هولندا 2-0 على السنغال في مباراتها الافتتاحية، ولعب الشوط الثاني بالتعادل 1-1 مع الإكوادور، ثم بدأ ديباي أول مباراة له منذ أكثر من شهرين، حيث حسم المنتخب البرتقالي مكانه في الأدوار الإقصائية بفوزه 2-0 على قطر المضيفة.

وفي مواجهة الأميركيين الموهوبين ولكن قليلي الخبرة، توج ديباي هجمة رائعة شهدت 21 تمريرة بإحراز الهدف الأول في الفوز 3-1، وكان هدفه الـ43 في 85 مباراة دولية مع هولندا منذ ظهوره الأول عام 2013، مما دفعه إلى التفوق على كلاس-يان هونتيلار، ليصبح على مسافة 7 أهداف من الرقم القياسي المسجل باسم روبن فان بيرسي.

واجتمع شمل فان خال وديباي من جديد في المنتخب الوطني، وهما يحلمان بقيادة هولندا - التي لم تهزم في 19 مباراة منذ تولي فان خال لفترة ثالثة أغسطس 2021 - للفوز بأول لقب لها في كأس العالم.