وضع حارس المرمى الدولي التشيلي كلاوديو برافو حداً لمسيرته في كرة القدم عن 41 عاماً، وفقاً لما أعلنه في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين.
وقال برافو في فيديو نشره على حسابه الخاص على موقع إنستغرام شكر خلاله زملائه والأندية التي لعب لها والمنتخب التشيلي «مرحباً للجميع، من خلال هذا الفيديو أود إعلامكم أنني سأعتزل كرة القدم الاحترافية».
وبدأ حارس المرمى الذي خاض 150 مباراة دولية ـ مسيرته مع نادي كولو كولو في العام 2003، قبل انتقاله إلى إسبانيا حيث قضى معظم فترات مسيرته بألوان ريال سوسييداد، برشلونة وناديه الأخير ريال بيتيس.
وتُوّج التشيلي بكل شيء مع برشلونة، لاسيّما عندما أحرز الفريق الكاتالوني الثلاثية في العام 2015 «الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا».
كما سجّل رقماً قياسياً خاصاً بالنادي الكاتالوني بالحفاظ على نظافة شباكه في ثماني مباريات متتالية «755 دقيقة» في الدوري الإسباني، وهو رقم لا يزال قائماً ولم يكسره أي من حراس برشلونة اللاحقين.
وانتقل برافو بعد تجربة برشلونة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا في العام 2016 حيث أحرز ثمانية ألقاب، بينها اثنان في الدوري المحلي.
وكان حارس المرمى قائداً ومن اللاعبين المفاتيح للـ«جيل الذهبي» للمنتخب التشيلي المُتوّج بلقبي كوبا أميركا في 2015 و2016، وهما اللقبان الوحيدان في تاريخ منتخب بلاده.
وخاض برافو كوبا أميركا الأخيرة في الولايات المتحدة في الصيف الحالي، مسجلاً رقماً قياسياً في مواجهة البيرو، باعتباره أكبر لاعب يخوض مباراة في المسابقة التي انطلقت في العام 1916 عن 41 عاماً و77 يوماً، كاسراً الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله حارس المرمى البوليفي كارلوس تروكو منذ العام 1977 «39 عاماً و322 يوماً».