أشاد رئيس اتحاد المزارعين، جابر العازمي، بمساهمة المكننة الصينية في تنمية القطاع الزراعي بالكويت، مؤكداً أنها ساهمت بزيادة خبرة المزارع الكويتي والوعي الاستهلاكي المحلي، إضافة الى تحقيق الاكتفاء الذاتي في أكثر من 20 محصولا زراعيا.
وقال العازمي، في تصريح لوكالة أنباء شينخوا الصينية إن «تكنولوجيا الزراعة الصينية والمواد والمستلزمات الزراعية التي نستوردها بكثرة من الصين، أسهمت بشكل كبير وفعال في تنمية الثروة النباتية وتطويرها بالكويت».
وأضاف أن «معظم المواد والمستلزمات الزراعية الحديثة المستخدمة في معظم مزارعنا هي صناعة صينية تتمتع بالجودة العالية ابتداء من المعدات والآليات الثقيلة والخفيفة وانتهاء بألواح التبريد الإلكترونية ومراوح التهوية في البيوت المحمية، ومرورا بالمبيدات والأسمدة والبايبات وبلاستيك التغطية والحماية ولوازم الري بالتنقيط».
وأشار إلى أن 7500 مزرعة في الكويت معظمها في منطقتي الوفرة والعبدلي، هي مزارع منتجة لأصناف عدة من المحاصيل.
ولفت إلى أن المزارعين الكويتيين صار الكثير منهم يحترف العمل الزراعي، بعد أن كانوا هواة أو محبين للعمل في الزراعة، موضحا أن المزارع الكويتي تأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة طوال أشهر الصيف، مستعينا بالمعدات والتقنيات الزراعية الحديثة والشبرات والبيوت والمحميات المبردة واعتماد البذور التي تتحمل الحرارة المرتفعة.
ولفت إلى أن الكثير من المحترفين أو المتفرغين للزراعة هم من الشباب الكويتيين الذين يستهويهم العمل الزراعي المضني والمتعب أكثر مما تستهويهم الوظيفة الحكومية المكتبية المريحة.
وتابع أنه بفضل هذا الدعم «وصلنا إلى بناء نحو 50 ألف بيت زراعي حديث محمي ومبرد تبريدا حديثا».
وتساءل العازمي: «من كان يصدّق أن الكويت البلد الصحراوي يمكنه أن ينتج الفراولة بكميات تجارية، ويزرع البطاطا بنجاح مرتين في العام الواحد، بدلا عن مرة واحدة بإنتاج يصل إلى 20 طنا»؟
وأكد أن «مزارع الكويت صارت تجود الآن بأكثر من 20 صنفا تحقق بها ومنها الاكتفاء ذاتيا في معظم أشهر السنة من محاصيل عدة».