ربح مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول، وسجلا نموا واضحا بنهاية تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، وحقق المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 0.26 في المئة تعادل 19.37 نقطة ليقفل على مستوى 7449.88 نقطة بسيولة بلغت 35.3 مليون دينار تداولت 157.9 مليون سهم عبر 7655 صفقة، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 56، وخسر 50، بينما استقر 18 دون تغير، وسجل المؤشر الأول نمواً أكبر بدعم من نمو أسعار الأسهم القيادية الخمسة الكبار: بيتك، ووطني، وزين، وبوبيان، وأجيليتي لتضيف للمؤشر نسبة 0.43 في المئة، أي 35.61 نقطة ليقفل على مستوى 8320.41 نقطة بسيولة بلغت 23.3 مليون دينار تداولت 52.8 مليون سهم عبر 4047 صفقة، وربح 13 سهماً، بينما خسر 11، واستقر سهم واحد فقط، في المقابل خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.42 في المئة، أي 23.83 نقطة ليقفل على مستوى 5637.41 نقطة بسيولة بلغت 12 مليون دينار تداولت 105 ملايين سهم عبر 3608 صفقات، وتم تداول 99 سهماً، ربح منها 43 وخسر 39 بينما استقر 17 دون تغير.

تجاوز تأثير خسائر مؤشرات ونفط

Ad

وازداد التراجع في مؤشري السعودية وقطر، أمس، كما كسرت أسعار النفط مستوى 80 دولاراً لبرميل برنت القياسي، وبالتالي أصبح هناك قلق متزايد من تأثير هذه التحولات على بقية الأسواق المالية الخليجية ولكنه لم يحصل، خصوصاً على مستوى مؤشري الكويت وعمان، وبدأت تعاملات بورصة الكويت على عمليات شراء، غير أنها كانت بسيولة محدودة لم تتجاوز مليون دينار أول دقيقتين وسارت التعاملات هادئة تميل للون الأخضر معظم فترات النصف الأول من الجلسة مع بعض الضغط على أسهم قيادية مثل بيتك وأجيليتي وزين.

وكان أداء أسهم صغيرة من السوق الرئيسي إيجابياً، خصوصاً كتلة أعيان، وسهميها أعيان وأعيان العقارية، الذي سجل نمواً كبيراً بنهاية المطاف بلغ 5.4 في المئة، بينما خسر «أعيان الاستثمارية» فلساً واحداً، وكان سهم ألافكو حاضراً، بمكاسب جيدة بلغت حوالي نقطة مئوية ليقفل على مستوى 212 فلساً، وعاكس الأداء الإيجابي للأسهم القيادية بيتك ووطني وزين وأجيليتي سهم بنك الخليج الذي سجل خسارة بنسبة 1.2 في المئة، بعد أن كان رابحاً أمس بنسبة مقاربة، وبرزت أسهم جديدة في السوق الرئيسي كان أبرزها سهم وطنية د ق بنمو كبير، وسيولة بلغت 670 ألف دينار، وكان لافتاً تأملات أسهم صغيرة وخاملة خلال الفترة الماضية، أبرزها هذا الأسبوع سهما أعيان العقارية ووطنية د ق، وسجل سهم وطنية عقارية نمواً بنسبة 2 في المئة، وبعمليات شراء جيدة على السهم وتراجعت أسهم مشاريع وميزان وجي إف إتش، لتنتهي الجلسة إيجابية وإعادة مستوى الثقة الى قوة تماسك السوق.

ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع، وربحت مؤشرات أسواق الكويت والسعودية وعمان، وقد سجل الأخير نمواً كبيراً بنسبة بلغت 1.6 في المئة، وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوياته لهذا العام بدعم من إعلان موازنة عمان لعام 2023، وتحقيق فائض فعلي في موازنة 2022، كذلك كان لإعلان موازنة المملكة العربية السعودية جانب من دعم المؤشر، وربح كذلك مؤشر السوق القطري بنسبة محدودة، بينما تراجع مؤشرا سوقي الإمارات والبحرين.