مع انطلاق دورة الألعاب البارالمبية في باريس اليوم الأربعاء يبرز الأمل الكبير في ترك بصمة كويتية فيها، بناء على سجل رياضة المعاقين الكويتية في الدورات البارالمبية المتتالية بإنجازات بدأت في هولندا (1980) وآخرها في طوكيو (2020)، أحرز خلالها أبطالنا 52 ميدالية، أثبتوا بها عزيمتهم في رفع علم الكويت عالياً بهذا المحفل الرياضي الكبير.

ويستعد منتخب الكويت للمعاقين حالياً للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، التي تنطلق اليوم الأربعاء وتستمر حتى 8 سبتمبر المقبل بمشاركة ثلاثة رياضيين بألعاب القوى بلعبتي الرمي والجري، بعدما تم تجهيزهم بمعسكرين أقيما في تركيا والإمارات، استعداداً لخوض هذه المنافسة العالمية.

Ad

وقال رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الكويتية رئيس الوفد الكويتي المشارك في الأولمبياد البارالمبية (باريس 2024) منصور السرهيد، لـ «كونا»: «نسعى من خلال الجهود الإدارية والفنية للمنتخب إلى استكمال المسيرة الرياضية المشرفة لأبطال الكويت المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية».

من جانبه، أكد لاعب منتخب الكويت للمعاقين فيصل سرور، إصراره على تحقيق أرقام قياسية تضاف إلى رصيده الرياضي، وسط توفير المنتخب الكويتي للإمكانيات اللازمة للتطوير وتحسين الأداء الرياضي في أي منافسة عالمية.

بدوره، أعرب بطل منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين أحمد المطيري، عن فخره بما يقدمه النادي الكويتي الرياضي للمعاقين من إنجازات تحسب للرياضة الكويتية بفضل الطاقم الإداري والفني، وما يتمتع به الرياضيون منتسبو النادي من إمكانيات وإرادة وعزم، مؤكدا أن حصاد الاستعدادات المسبقة والخبرة الكبيرة للطاقم الإداري والفني للمنتخب مكنه من الحصول على ميداليتين أولمبيتين في منافسات الجري على الكراسي المتحركة، الأولى ذهبية في «ريو دي جانيرو 2016»، والثانية فضية في «طوكيو 2020».

يذكر أن الألعاب البارالمبية لذوي الإعاقات المتفاوتة التي تقام كل أربعة أعوام لا تعد الرياضة الوحيدة لذوي الإعاقة، بل هناك الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.