أوصت ورشة توعوية نظمتها جمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتضمين المناهج التعليمية المختلفة للثقافة البيئية والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني للقيام بحملات توعوية تشمل المدارس والجامعات، وإقامة المحاضرات التخصصية بهذا الشأن، إلى جانب تنفيذ الخطط الإعلامية الخاصة بإدارة الأزمات لتوعية المجتمع واستغلال الإعلام البيئي في توعية المجتمع.

وأكدت الجمعية أهمية رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين بأهمية قضايا التغيرات المناخية وأثرها على الانسان.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية خالد الزيد في تصريح صحافي على هامش ورشة العمل التأسيسية لتغير المناخ، إن الهدف من الورشة هو توعية المجتمع والباحثين بأضرار التغير المناخي وطرق مساهمة الفرد فى مجابهة هذه التغيرات والحفاظ على البيئة.
Ad


وأضاف أن الورشة التي عقدت على مدى ثلاثة أيام تناولت عدة محاور تتعلق بتغيرات المناخ وأثرها على التنمية المستدامة، والبعد الإقليمى والدولى للتغيرات المناخية، وكيفية مواجهة الأخطار البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية على كافة الصعد لاسيما دولة الكويت.

وذكر الزيد أن الورشة تأتي في إطار الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية ودمج التكيف مع تغير المناخ في السياسات والخطط والبرامج على جميع المستويات، إضافة إلى تدريب المتطوعين على التعامل مع التغيرات المناخية وإدارتها في تقديم المساعدات الإنسانية عندما تتعرض الدول للكوارث الطبيعية.

وأضاف أن جلسات الورشة تناولت دور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مواجهة أزمة المناخ من خلال تسخير العمل الإنساني في الحد من الآثار السلبية الحالية والمستقبلية والتكيف معها، وبناء المعرفة والوعي وخلق الشراكات مع مختلف الأطراف الفاعلة من حكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية.

وأكد الزيد أهمية معرفة موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر الكويتي بالقضايا البيئية والتغير المناخي والدور الذي يمكن أن يقوم به العمل الإنساني في التصدي لهذه الظاهرة والتخفيف من آثارها، وطرح الحلول العملية لتلبية الاحتياجات المحلية وحشد الدعم المجتمعي.