مشعل العيدان: «قهوة بوطربان: ما علينا» يمزج بين المسرح والموسيقى

يُعرض 19 سبتمبر بمركز تياترو الترفيهي

نشر في 29-08-2024
آخر تحديث 28-08-2024 | 21:05
الفنان مشعل العيدان
الفنان مشعل العيدان
أكد الفنان مشعل العيدان أن العرض الموسيقي الغنائي «قهوة بوطربان: ما علينا» يتناول هموم أهل الفن والموسيقى.

قال الفنان مشعل العيدان إن العرض الموسيقي الغنائي «قهوة بوطربان: ما علينا» يُعرض 19 سبتمبر المقبل في مركز تياترو الترفيهي، من تأليفه وإخراجه، إضافة إلى تمثيله، ويشاركه الفنان فيصل البلوشي بالتمثيل والغناء، وأيضاً تمثيل عبدالهادي وعبدالوهاب الشطي.

ولفت إلى أن العرض إشراف د. مبارك المزعل، والإشراف العام أيوب أحمد، إنتاج مركز تياترو الترفيهي، ويشارك فيه العازفون: علي الزنكي، ويوسف الخرس، وسعود المحيطيب، وأحمد وراشد المسلمي، وفنوني.

وأوضح أن العرض يتحدث عن صاحب القهوة (بوطربان)، والمطرب، وتجمعهما أغنيات الفنان الراحل أبوبكر سالم، وتجري أحداث العرض بأسلوب كوميدي ساخر، مبيناً: «هي ليست مسرحية صريحة أو حفلة موسيقية، لكنها تجمع بين المسرح والموسيقى، وسوف يرى الجمهور مشاهد درامية مع مواقف كوميدية وبينها فواصل غنائية».

وذكر أن القضايا التي ستُطرح في العرض تتناول هموم أهل الفن والموسيقى، وتحديداً الفرق الموسيقية، وهموم أصحاب المشاريع، خصوصاً المتقاعدين، مشيراً إلى أن المميز في العرض أنه سيتضمن عشر أغنيات متنوعة للفنان الراحل أبوبكر سالم.

وأشار العيدان إلى أنها أول تجربة إخراجية له لهذه النوعية من العروض الموسيقية الغنائية، مبيناً أنه أحب الإخراج السهل الممتنع، معتمداً على البساطة، خصوصاً باللهجة الكويتية المبسَّطة، وسوف يشاهد الجمهور مسرحية وحفلة موسيقية، والنتيجة سهرة ممتعة.

الشخصية الواحدة

وقال العيدان إنه قدَّم مسرحية «المضحكاني» لفرقة مسرح الخليج العربي في عدة مسارح محلية، آخرها كان عرض برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على مسرح الشامية، من تأليفه وإخراجه وتمثيله، وقد لاقت استحسان الحضور، حيث «تحمل رسالة جميلة مفادها تقدير من يُدخل البهجة إلى أنفسناً».

وعن مسرح المونودراما، أوضح أنه من الفنون التي تتحقق فيها الكثير من المواصفات، ما يجعله مهماً وضرورياً على الساحة الفنية، منها اعتماده على الممثل الواحد الذي يقوم بكل الأدوار، ما يجعل المتلقي في حالة تركيز دائم مع هذه الشخصية الواحدة التي تقوم بتلك الأدوار المتشعبة في النص المسرحي، لذا فإن الفنان الذي يقتحم مجال المونودراما يجب أن يتحلى بالموهبة والمرونة في حركة الجسد، وسهولة تقمصه وانتقاله من شخصية إلى أخرى.

ولفت إلى أن هذا المسرح يحتاج إلى سينوغرافيا بسيطة، وفي الوقت نفسه معبِّرة عن التنقلات السريعة التي يقوم بها الممثل من حالة إلى أخرى، إضافة إلى أهميته في خلق حالة خاصة بوجدان المتلقي الذي يتابع بحرص تحولات الشخصية، من دون تبديل أو تغيير على خشبة المسرح، فقط هناك ملابس وإكسسوارات تتغيَّر، إلا أن الأجواء العامة للمسرحية موجودة.

back to top