رياح وأوتاد : إنجازات أمام تشويه متعمد أو جاهل
في مجلس 85 قدمت اقتراحاً بقانون لزيادة علاوة الأولاد ورفضته الحكومة، لكن المجلس وافق وصدرت الزيادة.
وفي مجلس 85 أيضاً اقترحت قانون تكليف «الصحة» بتسعير الأدوية لمحاربة غلائها، وصدر القانون برقم 1985/8، وتم تنفيذه بعد التحرير.
وفي مجلس 1992 صدر مرسوم إجازة الأمومة بناء على اقتراحي وتعاون وزير العدل الأخ مشاري العنجري.
وفي 4 يناير 1995 قدمت قانون حصول الكويتي الذي يعمل في القطاع الخاص على العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد، وتم إقرار هذا القانون وصدر في مجلس لاحق برقم 2000/19.
وفي 7 يناير 1993 تقدمت بقانون إنشاء مدينة جامعية متكاملة بأقصى طاقة استيعابية في موقع واحد، وتم إقرار الاقتراح مع قوانين أخرى تفصيلية تقدم بها عدد من النواب في المجالس التالية.
وفي 25 يناير 1995 تقدمت بقانون الحد الأعلى للرسوم، وصدر برقم 95/97، وهذا القانون يمنع أي زيادة في الرسوم على المواطنين إلا بقانون يوافق عليه مجلس الأمة.
وفي 24 نوفمبر 1996 قدمت قانون التأمين الصحي على الوافدين، وصدر برقم 1999/1 وهو يورد الملايين على البلاد سنوياً.
وفي مجلس 2006 تقدمت بقانون الزكاة ومساهمة الشركات في ميزانية الدولة، وصدر برقم 2006/46 وهو يورد الملايين سنوياً لبيت الزكاة لمساعدة المحتاجين من الكويتيين المتعففين وغيرهم.
وفي هذا المجلس أيضاً قدمت قانون عدم اشتغال المرأة في الأماكن المخصصة للرجال، والتي تتنافى مع كرامتها وأنوثتها، وصدر برقم 2007/52.
أحببت أن أذكّر بهذه الإنجازات التي تشكل - بحمد الله - مصلحة مباشرة للمواطن من دون إفراط ولا تفريط، إضافة إلى الإنجازات الكبيرة في مكافحة الفساد وجلب الأموال المسروقة، وذلك لأني لاحظت أن هناك من يقوم بتشويه هذه المسيرة بنشر فقرات مجتزأة من تصريحات ومقابلات فنية الطابع، ويفصلها عن سياقها ومسارها ويصورها أنها ضد المواطن؛ مثل مقابلتي التي تحدثت فيها عن البنزين وأسعار أملاك الدولة، وموضوع تخيير المتقاعد بين العلاج في الحكومة أو التأمين الصحي الشامل والموسع، فالمواطن هو الذي سيختار حسب الاقتراح، والحكومة هي التي ستدفع الكلفة في الحالتين، ولكن من دون ازدواجية، مما سيؤدي إلى تحسين الخدمة الصحية وتوفير الموارد التي ستستخدم لتحسينها، وذكرت أيضاً أنه إذا لم تتم معالجة المواطن في «الخاص» الذي اختاره وتم تحويله للحكومة، فإن على الحكومة أن تستوفي القيمة من شركة التأمين.
وبحمد الله، وصلتني رسائل شكر وتأييد للاقتراح من كثير من المتخصصين وغيرهم الذين يعلمون عيوب الازدواجية.