شددت وزيرة الأشغال د. نورة المشعان على ضرورة التنسيق لحل المواضيع العالقة الخاصة بمشروع مبنى المطار الجديد «T2»، مؤكدة حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانات والتسهيلات وتذليل العقبات لاستكمال المشروع وفق برنامجه الزمني المقرّر.
وأضافت المشعان، خلال الاجتماع الدوري مع الجهات الحكومية المرتبطة بالمشروع، أن الوزارة «تعمل وتتعاون بشكل مكثف، لضمان الانتهاء من مبنى T2، الذي يساهم بشكل كبير في تحسين تجربة المسافرين، وتوسيع قدراتنا لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي»، لافتة إلى أن الاهتمام بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد يقع على رأس الأولويات من خلال انتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.
وبينت أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى مناقشة الطرق المؤدية إلى مطار الكويت، لافتة إلى ضرورة الانتباه للعوائق المحتملة التي قد تواجه المسافرين أثناء الوصول إلى المطار.
وفي تفاصيل الخبر:
أكدت وزيرة الأشغال العامة د. نورة المشعان اهتمامها الكبير بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد بانتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني، مشددة على ضرورة التنسيق لحل المواضيع العالقة الخاصة بمشروع مبنى المطار الجديد «T2».
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري مع الجهات الحكومية المرتبطة بمشروع مبنى الركاب الجديد «T2»، أمس، والذي حضره ممثل جهاز متابعة الأداء الحكومي، والمدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف المهندس دعيج العتيبي، حيث أجمعوا على ضرورة سرعة إنجاز المشروع في المواعيد المحددة وضمن البرنامج الزمني للعقد.
وأضافت المشعان أن الوزارة تعمل بشكل تعاوني ومكثف، لضمان الانتهاء من مبنى الركاب الجديد «T2»، الذي يسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المسافرين، وتوسيع قدراتنا لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي.
وأوضحت أن مشروع المطار الجديد يأتي تأكيداً للالتزام بتطوير قطاع الطيران المدني ودوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد، مشددة على ضرورة التعاون وتذليل جميع العقبات للانتهاء من تنفيذ المشروع في الموعد المحدد.
وبينت أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى مناقشة الطرق المؤدية إلى مطار الكويت الدولي، لافتة إلى ضرورة الانتباه للعوائق المحتملة التي قد تواجه المسافرين أثناء الوصول إلى المطار.
رؤية 2035
وتابعت أن مشروع مبنى الركاب الجديد يُعد من المشاريع الوطنية الطموحة لتطوير البنية التحتية للبلاد وتحديثها، بما يخدم رؤية (كويت جديدة 2035)، وتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار، مؤكدة حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانات والتسهيلات، لاستكمال مشروع المطار وفق البرنامج الزمني المقرّر.
وأكدت أن الكويت تستحق منا جميعا العمل بروح الفريق الواحد وتعاون جميع الجهات والعمل كجهة واحدة من أجل النهوض بالمشاريع والخدمات التي من شأنها أن تنهض برفعة ومكانة الكويت في شتى المجالات.
وتم خلال الاجتماع مناقشة كتاب الطيران المدني رقم 10261/7، وآخر المستجدات من قبل الطيران المدني بخصوص شركات الاتصالات، وآخر المستجدات بخصوص الكتب المرسلة للتنسيق للحزمة رقم 3، والتي تتعلق «بمدارج الطائرات الشرقي والغربي، ومواقف الطائرات، والساحات والممرات المرتبطة بالمدارج الحالية، وطرق الخدمات الجوية، وأنفاق الخدمات المرتبطة بالمبنى «T2»، ومحطة كهربائية، ومبنى التجهيزات الغذائية، ومبنى الدعم والإسناد، وجسور الركاب المتحركة».