سفير هنغاريا: وزير خارجيتنا يزور الكويت 5 سبتمبر
احتفل بتسلّم رئاسة «الأوروبي» ورحب بالقمة المقبلة مع «الخليجي»
• كوستينين: توحيد جهودنا مع العرب لإنهاء حرب غزة
• دومز: عملنا على معالجة الصراع في الشرق الأوسط
كشف سفير هنغاريا لدى البلاد، أندراش سابو، أن وزير خاجية بلاده بيتر زيجارتو سيزور الكويت، في 5 سبتمبر المقبل في أول زيارة له بعد تسلّم بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من بلجيكا.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تسليم السفير البلجيكي لدى البلاد كريستيان دومز، رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي إلى هنغاريا، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، آن كوستينين، وعدد من السفراء الأوروبيين والدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، رحّب سابو بالقمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي ستعقد بوم 16 أكتوبر المقبل في بروكسل، مشيراً إلى أن «الرئاسة المجرية ستدعم المزيد من التعاون النشط مع دول الخليج من خلال شراكة استراتيجية. وسنسعى جاهدين لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والتحول الأخضر والاتصالات بين الناس والتجارة والاستثمارات».
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ذكر أن «هدفنا المشترك هو منع التصعيد الإقليمي للصراع، وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء، وحل الأزمة الإنسانية»، لافتاً إلى أنه «لتحقيق هذه الغاية، هناك حاجة إلى اهتمام خاص بالتوصيل الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في غزة، وكأولوية أخرى، ستسعى الرئاسة المجرية إلى ضمان الدور المهم للاتحاد الأوروبي في التسوية السياسية الطويلة الأجل للصراع».
من ناحيتها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي «أن الكارثة الإنسانية في غزة كانت تتكشف أمام أعيننا على مدى الأشهر العشرة الماضية»، لافتة إلى أن «الاتحاد الأوروبي سيواصل توحيد الجهود مع الشركاء العرب والمهتمين بالسلام لإنهاء الحرب في غزة وتعزيز التهدئة الإقليمية».
من جهته، قال السفير البلجيكي: «لقد عززنا خلال رئاستنا دفاع أوروبا وتأهبها واستقلاليتها الاستراتيجية، وحافظت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي على دعمها الثابت لأوكرانيا، كما عملنا على معالجة الصراع في الشرق الأوسط، من خلال إعادة الانخراط مع (أونروا) وإطلاق عملية أسبيدس التابعة لقوة الأمم المتحدة البحرية الأوروبية من أجل الأمن البحري في البحر الأحمر، إضافة إلى ذلك، فُرضت عقوبات ضد أعضاء (حماس) و(الجهاد الإسلامي) الفلسطيني، وكذلك ضد المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية».