يميل مستثمرو الأصول المشفرة إلى إظهار مستويات أعلى من سمات الشخصية «المظلمة»، مثل النرجسية والميكافيلية والاعتلال النفسي والسادية، وفقًا لورقة بحثية نشرها أكاديميون في جامعتي تورنتو وميامي.

وجاء في الدراسة المنشورة بالمجلة العلمية «بلوس وان- PLOS One»: «تشير النتائج المقدمة هنا إلى أن حيازة العملات المشفرة مرتبطة بالعديد من الخصائص غير المعيارية وغير التكيفية».

Ad

وأضافت: «الأفراد الذين اشتروا العملات المشفرة كانوا في المتوسط ​​أكثر عرضة لتصديق نظريات المؤامرة ودعم الجماعات المتطرفة ومشاركة المشاعر الشعبوية».

وأشارت الدراسة، التي شملت ألفي أميركي، إلى أن أصحاب العملات المشفرة يميلون إلى تسجيل درجات أعلى في مقاييس الحاجة إلى الفوضى، والجنون، والسمات الفصامية، والتعصب، وعقلية الضحية، ورد الفعل النفسي، وهو مصطلح يعبر عن الدوافع الناجمة عن الشعور بفقدان الحريات الشخصية.

ومع ذلك، فإن السخرية الذاتية من وصف «المريض النفسي» كانت سمة بين متداولي العملات المشفرة، الذين شاهدوا استثماراتهم تتقلب بشكل حاد ومتكرر وتعرض بعضهم لعمليات احتيال واسعة.

وعلى سبيل المثال، قال كريس ويلر، وهو متداول عملات مشفرة يبلغ من العمر 57 عاماً: «يجب أن تكون مجنوناً حرفياً لتشارك في شيء حيث ترتفع ثروتك الصافية بمليون دولار وتنخفض بمليون دولار في يوم واحد، لا شيء مضمون».