استضاف البيت الأبيض، أمس، قادة يهوداً لبحث معاداة السامية في الولايات المتحدة والتي وصفها دوغلاس ايمهوف (زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس)، الذي يدين باليهودية بأنها «وباء»، بينما أعلنت السلطات إحباط «هجوم إرهابي» ضد كنيس يهودي في نيويورك.

وإيمهوف الذي يحمل لقب «الرجل الثاني» في الولايات المتحدة، جمع في البيت الأبيض حول طاولة مستديرة مجموعة من قادة المجتمع اليهودي الأميركي.

وإيمهوف ليس فقط أول «رجل ثان» في البيت الأبيض، لكون هاريس هي أول امرأة تتولّى منصب نائب الرئيس، بل هو أيضاً أول شخص يهودي يتبوأ هذا الموقع.
Ad


وقال إيمهوف: «مجتمعنا يتألم»، في إشارة إلى سلسلة حوادث معاداة للسامية سُجلت في أنحاء عدة من البلاد، وكذلك العلاقة الوثيقة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ومغنّي الراب يي، المعروف سابقاً باسم كانيي ويست، والذي يُعدّ من أبرز الذين يعبّرون صراحة عن معاداة اليهود.

وكان ترامب ويي ونيك فوينتيس، الذي ينادي بالقومية البيضاء، قد تناولوا العشاء معاً أخيرا في نادي الغولف الذي يملكه الرئيس الجمهوري السابق في فلوريدا. وأضاف إيمهوف: «هناك وباء كراهية يعصف ببلدنا. الناس لا يكتفون بأن يقولوا بصوت عالٍ ما يفكّرون به بصمت. إنهم يصرخون، حرفيًا... لن أبقى صامتاً. أنا فخور بكوني يهوديا، وفخور بأن أعيش علانية كيهودي. أنا لست خائفا. أرفض أن أخاف».

وفي نيويورك، حيث يتركّز أكبر عدد من اليهود في العالم خارج إسرائيل، أعلن المدّعي العام لمنطقة مانهاتن، آلفن براغ، أنه تم إحباط «هجوم إرهابي ضد الجالية اليهودية» يقف خلفه شابان تمّ توقيفهما وتوجيه الاتّهام إليهما.