قال الفنان محمد خليفة إن لديه أعمالاً غنائية جديدة قيد الدراسة والتحضير، متمنياً أن يشارك في مهرجانات محلية ومحافل خارجية.
وحول الغناء بلهجات أخرى غير لهجته الكويتية، علَّق: «أحب الغناء باللهجتين المصرية والإماراتية».
وعن الألوان الغنائية المحببة لديه، ذكر أنه يحب «اللون الفرايحي، والرومانسي، وكل شيء يعبِّر عن الحُب والسلام».
وفيما يتعلق ببدايته في هذا المجال، قال خليفة إن حُبه للغناء والعزف دفعه للتعلم بعد الدراسة، حيث كان عُمره آنذاك 22 سنة، واستمر بممارسة هذه الهواية.
ولفت إلى أنه في عام 2018 قدَّم برنامجاً تلفزيونياً على قناة العدالة «ستايل ماستر» مع الإعلامي سعد الدواس، وبرنامجاً ثانياً «في الصميم»، عبارة عن فقرة أسبوعية في برنامج «على السيف».
وأشار إلى أنه استغل وقته خلال جائحة كورونا في التدريب على العزف والغناء، بعدها قرر دخول المجال الغنائي، وبدأ مع الموسيقار د. يعقوب الخبيزي، وكان أول عمل بعنوان «ذبحني شوقي»، كلمات منصور الفضلي، وتوزيع عمر عبدالعزيز، بعدها كان العمل الثاني (يا عيون)، كلمات الشاعر صقر، وألحانه، وتوزيع خالد زكي.
وعن سبب اتجاهه للغناء والعزف، أكد خليفة أن الغناء يشجع على الإبداع والخيال، ويسمح بتأليف كلمات أو ألحان، خصوصاً إذا وُجدت الموهبة، مبيناً أن من الأسباب التي تجعل الشخص يستمتع بالغناء هي القدرة على التعبير عن مشاعره، سواء كانت السعادة أو الحزن أو الحُب، لذلك فإن الغناء يسمح للشخص بنقل المشاعر التي قد يكون من الصعب التعبير عنها بالكلمات.
وعن العناصر التي يجب أن تتوافر في المغني الناجح، أوضح أنها تتمثل في المزج بين القدرة الصوتية والتعبير العاطفي والمهارات التقنية وكاريزما الأداء.