تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، في أولى تعاملات شهر سبتمبر أمس الأحد، وتراجع مؤشرا السوق العام والأول بنسب محدودة مقابل ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي.
إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.12 في المئة أي 8.51 نقاط ليقفل على مستوى 7172.41 نقطة وبسيولة كانت عالية تجاوزت 63 مليون دينار.
وارتفع عدد الأسهم أيضاً وبلغ عدد الأسهم المتداولة 356.9 مليون سهم من خلال 15278 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 59 وخسر 55 بينما استقر 18 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21 في المئة أي 16.53 نقطة ليقفل على مستوى 7805.51 نقاط بسيولة بلغت 39.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 139.3 مليون سهم عبر 6030 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 12 وخسر 16 بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
بينما في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.33 في المئة أي 20.17 نقطة ليقفل على مستوى 6090.84 نقطة بسيولة بلغت 23.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 217.5 مليون سهم من خلال 9248 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 47 وخسر 39 بينما استقر 12 من دون تغير.
تبادل أدوار
بعد انتهاء عدة استحقاقات مهمة لبورصة الكويت، كان أهمها خلال الشهر الماضي إعلانات أرباح الربع الثاني أو النصف الأول، كذلك توزيعات للأرباح النقدية من بيتك ووطني وزين وأيضاً انتهاء تنفيذ مراجعة مؤشرات مورغان ستانلي المهمة، التي تمت الخميس الماضي، بدأت تعاملات بورصة الكويت على ارتفاع كبير في أحجام السيولة، إذ تجاوزت مليوني دينار خلال الدقيقة الأولى وسط استقرار المؤشر، وتباين أداء الأسهم ذات السيولة.
إذ كان الارتفاع لسهم أرزان الذي تصدر المشهد خلال الساعة الأولى وأكمل ذلك بتصدر بنمو كبير وصل إلى 10 في المئة وبسيولة عالية قياساً على سيولته السابقة اقتربت من 10 ملايين دينار.
في المقابل، كانت هناك عمليات تراجع في سهم بيتك والوطني والخليج وبوبيان بتروكيماويات وأيضاً مشاريع وبنك وربة، حيث إن معظم الأسهم ذات السيولة كانت على تراجع وعوّضت هذا التراجع أسهم كتلة إيفا بقيادة أرزان ثم إيفا وعقارات الكويت وسنام، التي أقفل جميعها على اللون الأخضر وبارتفاعات جيدة.
بينما تراجع سهم إنوفست، الذي حقق ارتفاعاً كبيراً خلال الشهر الماضي بنسبة كبيرة وجنى خلاله أرباحاً مستحقة، فقد خسر 13.5 في المئة، وانتقل سهم الصفاة إلى مستوى سعري جديد عند 108 فلوس بتداولات عالية أيضاً قريبة من مليوني دينار.
واستمر يونيكاب بالارتفاع بسيولة أكثر من مليون دينار إذ حقق 8 فلوس ارتفاعاً 3.7 في المئة ليصل إلى مستوى 223 فلساً وهو مستوى قياسي جديد للسهم وارتفعت أيضاً التداولات على سهم أولى وقود وأسيكو، وشكلت هذه الأسهم تعويضاً جيداً لانخفاض في أسهم الوطني ووربة من حيث السيولة والنشاط لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى السوق الرئيسي بدعم هذه الأسهم بينما حمراء على مستوى السوق الأول بسبب تراجع أسهم بيتك ووطني وبنك الخليج ومشاريع.
وتباين أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي الخمسة العاملة يوم الأحد أمس إذ ارتفعت مؤشرات السعودية وقطر وعمان بينما تراجع مؤشرا الكويت والبحرين بنسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول دون مستوى 77 دولاراً لبرميل برنت القياسي.