أدلى الناخبون في مقاطعتين بألمانيا الشرقية سابقا بأصواتهم أمس، في اقتراع يتوقع أن يمنح حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف مكاسب محلية، فيما سيعدّ نكسة لحكومة المستشار الاشتراكي أولاف شولتس.
وتأتي الانتخابات في تورينغن وساكسونيا بعد نحو أسبوع على مقتل ثلاثة أشخاص في عملية طعن أقرّ مشتبه به سوري بتنفيذها وتبنّاها تنظيم «داعش»، صعدت الجدل مجددا بشأن الهجرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي تربع «البديل» في الطليعة في تورينغن، وحلوله في المركز الثاني بفارق بسيط في ساكسونيا، فيما توقعت نتيجة قوية لحزب «بي إس في» اليساري المتطرف الجديد.
ومن شأن تحقيق البديل من أجل ألمانيا فوزا انتخابيا، أن يكون منعطفا مهما للبلاد في حقبة ما بعد الحرب، وبمثابة توبيخ لشولتس قبل انتخابات عامة في 2025.