حملة خليجية لمكافحة الذباب الإلكتروني

بهدف إيقاف إساءات الحسابات الوهمية إلى رموز دول مجلس التعاون وشعوبها

نشر في 03-09-2024
آخر تحديث 02-09-2024 | 20:38
رئيس المكتب الوطني الإماراتي للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد
رئيس المكتب الوطني الإماراتي للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد

تحت عنوان «أوقفوا الإساءات»، وانطلاقاً من أواصر المحبة، وتعزيزاً للتعاون والعمل المشترك، أطلق رئيس المكتب الوطني الإماراتي للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد حملة مكافحة الذباب الإلكتروني، للتصدي للحسابات التي تسيء إلى رموز وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتستر خلف حسابات وهمية، في وقت وجدت الحملة دعماً كبيراً من دول المجلس.


وزير الإعلام والثقافة ووزير دولة لشئون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير دولة لشئون الشباب عبدالرحمن المطيري

وفي السياق، قال وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، عبر حسابه على موقع «x» إن «دول الخليج تربطها أواصر أخوة ومحبة أصيلة ومتجذرة عبر التاريخ في وجداننا وقلوبنا، منطلقة من القيادة الحكيمة لقادتنا، والعلاقات الأخوية التي تجمع شعوبنا».

وأضاف المطيري، في تغريدته التي أعاد آل حامد نشرها: «من هذا المنطلق يقع على عاتقنا جميعاً المحافظة على متانة وحدتنا الخليجية، ونبذ كل ما من شأنه المساس بنسيجنا الاجتماعي من قبل الحسابات المسيئة وغيرها»، مؤكداً «دعم كل الجهود المبذولة للتصدي لها ومحاربتها».

وبينما أعلنت جمعية الصحافيين الإماراتية دعمها للحملة، التي أطلقها آل حامد عبر مداخلته في مساحة صوتية على «x»، وجدت الحملة تفاعلاً كبيراً من مستخدمي مواقع التواصل، حيث تقوم فكرتها، كما دعا إليها مطلقها، على عمل «بلوك» لأي حساب يسيء إلى قادة ورموز دول مجلس التعاون دون تعليق لتفويت فرصة الانتشار التي يسعى إليها.

وقال آل حامد عبر حسابه في «x»: «نرى قياداتنا يبذلون جهوداً عظيمة لمد جسور التواصل وتعزيز التعاون والعمل المشترك، ونشاهد ذلك من خلال الزيارات المكثفة والدائمة التي يقومون بها، ونحن الشعوب، واجب علينا تعزيز هذه الجهود والتكاتف، ونقل الفكرة التي تعمل عليها القيادات إلى أمور عملية، وأقل ما يمكن عمله هو كلمة طيبة»، مشدداً على أن «المتربصين بنجاحات الخليج كُثر، وهم لا يتمنون لنا ذلك لأنهم الخاسرون في هذا التطور والنمو الجماعي».

بدوره، ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية السابق، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي د. أنور قرقاش أن الحملة تمثل «جهوداً مهمة وجادة للتصدي إلى الحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي»، مستدركاً بأنها «دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ ومعالي عبدالله آل حامد تعكس الحرص المشترك للتوعية بأهمية المشاركة لمكافحة هذه الظاهرة الخبيثة».

وكان المستشار آل الشيخ استبق دعوة آل حامد بتحذيرات أطلقها من خطورة الحسابات على «السوشيال ميديا» التي تزرع الفتنة بين دول التعاون، عبر قوله «لاحظت بشكل كبير وغريب في الفترة الأخيرة شداً وجذباً في السوشيال ميديا بين حسابات حقيقية ووهمية وإساءات كثيرة، وشعرت من واجبي أن أنبه كل إخواني وأخواتي في المملكة وفي دول الخليج الشقيقة بأنه يجب الحذر من هذه الحسابات التي تزرع الفتنة وتسبب المشاكل».

ودخلت قطر على الخط بدعم الحملة عبر بيان أصدره رئيس المؤسسة القطرية للإعلام حمد بن ثامر آل ثاني، قال فيه: «لاحظنا ما يدور على شبكات التواصل الاجتماعي خليجياً في الآونة الأخيرة، من انتشار حسابات مجهولة المصدر، تهدف إلى نشر الفتنة والتفرقة بين شعوب دول الخليج، ما يدعونا إلى تضافر الجهود والعمل الدؤوب على كل المستويات الرسمية والأهلية للتصدي لمثل هذه الحسابات المجهولة والمسيئة، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز مسيرة مجلسنا».

back to top