ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د. عيسى الأنصاري، كلمة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي أكد خلالها أن الكويت عازمة، من خلال استراتيجية متكاملة، على تقديم المزيد من الدعم للفنون والآداب خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بالتزامن مع قُرب الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، الذي سيكون فرصة لتحقيق عدد من الأهداف الثقافية.
وأوصت الدورة الـ 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في ختام أعمالها بالرياض، أمس الأول، بمواصلة تنفيذ مقتضيات الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية، وإطلاق مبادرات ومشاريع عربية تنسجم ومتطلبات العقد العربي للحق الثقافي. كما خرج المؤتمر، الذي استضافته وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، لمدة يوم واحد، بالمزيد من التنسيق لخريطة العمل الخمسية للملفات العربية المشتركة لتسجيل التراث غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والمزيد من التعاون لمبادرة منظمة ألسكو، لوضع خطة إنقاذ التراث الثقافي بالبلدان العربية.
وقال الوزير المطيري، في كلمة بالمؤتمر، ألقاها نيابة عنه د. الأنصاري، إن هذا المؤتمر مناسبة لتوحيد الجهود العربية في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك التعاون في سبيل تسجيل التراث غير المادي.
صون التراث
وأشار الأنصاري إلى أن منظمة يونسكو أضافت عدداً من الملفات العربية المشتركة على قائمة التراث غير المادي خلال اجتماعات الدورة الـ 17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لـ «يونسكو»، التي أقيمت في الرباط، منها إدراج أول ملف عربي لأفضل ممارسات لصون التراث الجيد الذي تقدمت به الكويت، ممثلة بجمعية السدو الحرفية، على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وبيَّن أن هذا الإدراج الدولي، الذي يضاف إلى رصيد الإنجازات في هذا المجال، يُعد «جهداً وطنياً كويتياً في خدمة التراث الثقافي غير المادي، وتأكيداً واضحاً على دوره في تعزيز الهوية الثقافية للبلاد، وتجسيد التنمية المستدامة».
وقال إن «استراتيجية عمل الحكومة في الكويت تستند إلى التنمية الشاملة والمستدامة، التي تأخذ في الاعتبار الدور المهم المنوط بالقطاعات الشبابية في قيادة قاطرة الحاضر والمستقبل».
خطة استراتيجية
وأضاف: «قُمنا باعتماد الخطة الاستراتيجية للمجلس الوطني، تمهيداً لإطلاقها في الفترة المقبلة، ليكون حاضنة شبابية ثقافية، وفقاً للتوجهات العامة للخطة الاستراتجية الهادفة إلى دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية والأدبية الكويتية».
وأكد أن التعاون الثقافي بين الدول العربية يجب أن يكون بمستوى الطموح، وأن يمثل قوة للبناء، ودافعاً للتنمية، واستثماراً للمستقبل، فالعلاقات الودية بين الدول العربية تزخر بمقومات ثقافية متأصلة وعميقة تضرب جذورها في التاريخ القديم، مما يجسد مجد وروعة الحضارة العربية.وأعرب الأنصاري عن الأمل والتفاؤل بالدورة الـ 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي تدعو إلى توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز دور الثقافة في صياغة المستقبل الأخضر.
حضر مؤتمر «الثقافة والمستقبل الأخضر»، وزراء ومسؤولون من 20 دولة عربية، وجامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، وضم وفد الكويت المشارك: الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في «الوطني للثقافة» عائشة المحمود، ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية ومدير إدارة الثقافة بالمجلس محمد بن رضا.
وأوصت الدورة الـ 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في ختام أعمالها بالرياض، أمس الأول، بمواصلة تنفيذ مقتضيات الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية، وإطلاق مبادرات ومشاريع عربية تنسجم ومتطلبات العقد العربي للحق الثقافي. كما خرج المؤتمر، الذي استضافته وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، لمدة يوم واحد، بالمزيد من التنسيق لخريطة العمل الخمسية للملفات العربية المشتركة لتسجيل التراث غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والمزيد من التعاون لمبادرة منظمة ألسكو، لوضع خطة إنقاذ التراث الثقافي بالبلدان العربية.
وقال الوزير المطيري، في كلمة بالمؤتمر، ألقاها نيابة عنه د. الأنصاري، إن هذا المؤتمر مناسبة لتوحيد الجهود العربية في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك التعاون في سبيل تسجيل التراث غير المادي.
صون التراث
وأشار الأنصاري إلى أن منظمة يونسكو أضافت عدداً من الملفات العربية المشتركة على قائمة التراث غير المادي خلال اجتماعات الدورة الـ 17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لـ «يونسكو»، التي أقيمت في الرباط، منها إدراج أول ملف عربي لأفضل ممارسات لصون التراث الجيد الذي تقدمت به الكويت، ممثلة بجمعية السدو الحرفية، على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وبيَّن أن هذا الإدراج الدولي، الذي يضاف إلى رصيد الإنجازات في هذا المجال، يُعد «جهداً وطنياً كويتياً في خدمة التراث الثقافي غير المادي، وتأكيداً واضحاً على دوره في تعزيز الهوية الثقافية للبلاد، وتجسيد التنمية المستدامة».
وقال إن «استراتيجية عمل الحكومة في الكويت تستند إلى التنمية الشاملة والمستدامة، التي تأخذ في الاعتبار الدور المهم المنوط بالقطاعات الشبابية في قيادة قاطرة الحاضر والمستقبل».
خطة استراتيجية
وأضاف: «قُمنا باعتماد الخطة الاستراتيجية للمجلس الوطني، تمهيداً لإطلاقها في الفترة المقبلة، ليكون حاضنة شبابية ثقافية، وفقاً للتوجهات العامة للخطة الاستراتجية الهادفة إلى دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية والأدبية الكويتية».
وأكد أن التعاون الثقافي بين الدول العربية يجب أن يكون بمستوى الطموح، وأن يمثل قوة للبناء، ودافعاً للتنمية، واستثماراً للمستقبل، فالعلاقات الودية بين الدول العربية تزخر بمقومات ثقافية متأصلة وعميقة تضرب جذورها في التاريخ القديم، مما يجسد مجد وروعة الحضارة العربية.وأعرب الأنصاري عن الأمل والتفاؤل بالدورة الـ 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي تدعو إلى توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز دور الثقافة في صياغة المستقبل الأخضر.
حضر مؤتمر «الثقافة والمستقبل الأخضر»، وزراء ومسؤولون من 20 دولة عربية، وجامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، وضم وفد الكويت المشارك: الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في «الوطني للثقافة» عائشة المحمود، ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية ومدير إدارة الثقافة بالمجلس محمد بن رضا.