بصمة إثبات الدوام تقلق آلاف المعلمين المنقولين
يتوجب عليهم إجراؤها في أجهزة مدارسهم القديمة
• يواجهون مشكلة بإثبات التواجد وإنهاء إجراءات النقل بين المدارس في الوقت نفسه
• الوزارة تعتزم إصدار نشرة توضح آلية نقل البصمة إلى مقر العمل الجديد
يجتاح القلق آلاف المعلمين الذين صدرت لهم قرارات نقل مع قرب بداية الدوام في المدارس، إذ يتوجب عليهم إجراء البصمة في مدارسهم القديمة والتي عرّفت أجهزتها على بصمتهم، ومطالبون كذلك بإتمام إجراءات النقل للمدارس الجديدة ونقل تعريف البصمة إليها بالتزامن مع إنهاء الإجراءات الورقية من المناطق التعليمية، الأمر الذي يستحيل معه إجراء بصمة التواجد (الثالثة) في منتصف اليوم والتي ستكون في مدارسهم القديمة، مما قد يعرضهم للمساءلة والخصم استناداً إلى قرار مجلس الخدمة المدنية.
وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» أن الجهات المختصة في وزارة التربية تعمل حالياً على وضع آلية تصدر بنشرة قريباً لإيضاح إجراءات التعامل مع بصمة التواجد في يوم النقل، لافتة إلى أن أقسام دعم المستفيدين ستتولى عملية نقل البصمة للمدارس الجديدة بآلية إلكترونية لسرعة إنجازها.
وفي تفاصيل لخبر :
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، الذي ينطلق بدوام أكثر من 115 ألف موظف من معلمين وإداريين في المدارس الأحد المقبل، تترقب الأوساط التربوية نتائج تطبيق بصمة التواجد على الميدان التعليمي في المدارس، لاسيما فيما يخص المعلمين المنقولين من مدراسهم إلى مدارس ضمن نطاق مناطقهم أو إلى مناطق تعليمية أخرى، إذ سيواجه هؤلاء مشكلة في إثبات بصمة التواجد في اليوم الأول الذي يتوجب عليهم إجراء إخلاء الطرف من مدارسهم القديمة والتوجه إلى مراقب المرحلة، ثم إلى المدارس الجديدة المنقولين إليها.
في السياق، أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن الجهات المعنية في وزارة التربية تعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة من خلال وضع آلية واضحة لإثبات حضور المعلمين في مقار عملهم، موضحة أن نشرة تفصيلية ستصدر بهذا الخصوص توضح الآلية الواجب اتباعها من المعلمين والموظفين المنقولين بين المدارس، كما سيتم التنسيق مع إدارة نظم المعلومات وأقسام دعم المستفيدين ليكون إجراء نقل البصمة بين المدارس أسرع ومن خلال طلب إلكتروني يضمن سرعة إنجاز النقل.
دعم المستفيدين
وأشارت المصادر إلى أن آلاف المعلمين والمعلمات صدرت لهم قرارات بالنقل إما داخلياً أو خارجياً بحسب رغباتهم أو حاجة العمل خلال العطلة الصيفية، مضيفة أنه على المعلم، حسب الآلية الحالية، إثبات حضوره بمدرسته القديمة صباحاً، ثم القيام بإجراءات النقل والحصول على إخلاء طرف من المسؤول المباشر، ثم التوجه إلى المدرسة الجديدة في حال كانت ضمن نطاق المنطقة التعليمية نفسها، أو إلى مراقب المرحلة التعليمية في حال كان النقل خارجياً في منطقة تعليمية أخرى.
وأوضحت أنه بعد تحديد اسم المدرسة الجديدة على المعلم التوجه إلى المدرسة والحصول على مباشرة العمل ثم التوجه إلى قسم دعم المستفيدين في المنطقة التعليمية لعمل إجراء تحويل بصمة الدوام إلى المدرسة الجديدة مما سيتسبب بعدم القدرة على القيام ببصمة التواجد خلال المدة المقررة لها بالتالي اعتبار المعلم خارجاً من مكان العمل دون اذن واحتساب الفترة ضمن مدة التأخير.
في مجال تربوي آخر، شددت وكيلة التنمية التربوية والأنشطة الطلابية بالتكليف مريم العنزي على جميع مديري المدارس بعدم طلب فواتير فارغة من الموردين المتعاقد معهم للمقاصف المدرسية، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بنسخة العقد المعتمدة للتوقيع مع الشركات المعتمدة لتوريد المواد الغذائية للمقاصف المدرسية.
وقالت العنزي، في نشرة عممتها على المناطق التعليمية والمدارس وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، إنه يتعين على مدير المدرسة توقيع العقد من الشركة الموردة وفق نموذج العقد المعتمد على أن يتم إرساله للاعتماد من إدارة الأنشطة في المنطقة وإرسال نسخة بعد التوقيع إلى إدارة الأنشطة في الوزارة للمتابعة.