ماركوف لـ الجريدة●: قرار رحيلي عن كاظمة غير مفاجئ
«اتفقنا على إنهاء العقد في وقت سابق وفخور بما قدمته للفريق»
«الجريدة» أجرت هذا الحوار مع ماركوف، بعد إنهاء عقده بشكل رسمي مع كاظمة، والذي جاء كالآتي:
• ما أسباب إنهاء عقدك؟
- هناك سبب واحد لإنهاء العقد، يتمثل في عدم اكتمال الصفوف خلال الفترة الماضية، للإصابة، الأمر الذي جعل الفريق يشارك بالمباريات في ظل غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، لذلك لم نتمكن من تنفيذ الخطط الموضوعة، وانعكس الأمر بالطبع على النتائج سلبياً، وبعيداً عن كل ذلك لا يمت للحقيقة بصلة.
• هل فاجأك قرار إنهاء عقدك؟
- على الإطلاق، القرار غير مفاجئ بالنسبة لي، فقد تم الاتفاق عليه في وقت سابق. تحدثنا عن هذه الخطوة لمدة طويلة تراوحت ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتم إعلانها في التوقيت المناسب لجميع الأطراف، مع التأكيد على أن العلاقة مع مسؤولي كاظمة على خير ما يرام.
• وماذا عن توقيت القرار؟
- كما أكدت لك سلفاً، كان الاتفاق متبادلاً، وهو أمر يؤكد مدى الاحترام والتقدير المتبادلين بيننا. وعلى أي حال، أنا إنسان واقعي وذكي، وأعلم جيداً أين ومتى أنهي العلاقة مع أي فريق، فقد حان الوقت لخوض تجربة جديدة.
• كيف ترى تعامل المسؤولين معك في كاظمة؟
- أكثر من جيد. أشكر جميع مسؤولي وجهاز الكرة واللاعبين على التعامل الراقي، وأؤكد على علاقة الصداقة التي تربطني بمسؤولي النادي، ومن المؤكد أن العمل مع «البرتقالي» مجدداً أمر وارد، ومن جهتي أتمنى التوفيق للفريق في الاستحقاقات المقبلة.
• وماذا عن تجربتك مع كاظمة؟
- تجربة رائعة أراها ناجحة تماماً، حيث أثمر التعاون بين جهاز الكرة والجهازين الفني والإداري ودعم مجلس الإدارة، تحقيق لقب كأس سمو الأمير في الموسم الماضي، والمنافسة على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة، والحصول على لقب الوصيف للبطولة، وأنا فخور جداً بعملي في كاظمة. وبالطبع أضفت للفريق الكثير، كما أن العمل مع «البرتقالي» أضاف لسيرتي الذاتية.
• هل تحدث معك أحد الأندية الكويتية لتولي تدريبه؟
- لا أعتاد الاتفاق على تدريب أي نادٍ أو حتى الموافقة على إجراء مفاوضات مع أندية خلال عملي مع نادٍ ما، لذلك لم أدخل في مفاوضات مع أي نادٍ كويتي لتولي مسؤولية تدريبه، لكن هناك وسطاء نقلوا لي أن هناك أكثر من نادٍ يرغب في التعاقد معي، وحتى هذه اللحظة لم أتحدث بشكل رسمي مع أحد.
• كلمة أخيرة... ماذا تقول فيها؟
- الكويت دولة جديرة بكل حُب واحترام وتقدير، وأتمنى لها دوام الأمن والأمان، كما أتمنى لكاظمة التوفيق.