ورشة أخطار الحريق تحذّر من تصاعد الحوادث

«الإطفاء»: تصنيف المخاطر يرفع كفاءة مواجهتها
• الأنصاري: تقليل آثار الحوادث والتعافي منها ضرورة ملحّة

نشر في 02-09-2024
آخر تحديث 02-09-2024 | 19:14
جانب من المشاركين بالورشة
جانب من المشاركين بالورشة

نظمت الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق ورشة عمل بعنوان «الدروس المستفادة.. الوقاية من الحوادث الكبرى»، بحضور مسؤولين من مختلف وزارات الدولة وأكاديميين وخبراء في مجال الوقاية ومكافحة الأزمات والكوارث.

وفي كلمته خلال ورشة العمل، طالب رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف، اللواء خالد فهد، بضرورة وجود مصفوفة خاصة لنوعية المخاطر بالدرجة الأولى، ومن ثم تصنيف المخاطر، سواء كانت مخاطر كبرى أو خفيفة، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة مواجهة هذه المخاطر.

وشدد فهد على دور القوة في حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة كل الحوادث بكل كفاءة، بهدف التقليل من آثارها السلبية وتوعية المجتمع بعدم التعرّض لها مرة أخرى.

من جانبه، أشار رئيس القوة سابقا، العضو الفخري للجمعية، الفريق المتقاعد يوسف الأنصاري، الى أن ورشة العمل تهدف الى جمع الجهات المعنية الرسمية والأهلية وشركات الاطفاء والمكاتب الاستشارية ذات العلاقة في قضايا السلامة والحماية من الحوادث، لتبادل الآراء والخبرات في هذا المجال بشكل يضمن تحقيق الغايات المنشودة.

وشدد الأنصاري على أهمية ترسيخ مفاهيم الأمن والسلامة لدى جميع فئات المجتمع، مؤكدا ان المسؤولية مشتركة بين جميع الجهات، لا سيما المختصين في هذا المجال، لكونهم يمثلون النخبة وعلى عاتقهم دور كبير في توعية وإرشاد المجتمع، لافتا الى ضرورة تقليل آثار الحوادث والتعافي منها ومحاولة عدم وقوعها مرة أخرى.

بدوره، أشاد رئيس الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق، عادل النصار، بالتوصيات التي خلصت اليها الورشة، والتي أجمعت على أهمية تقليل معدلات الحوادث وسرعة التعافي منها، ومحاولة تفاديها مستقبلا، مضيفا «لقد نجحنا في إيصال رسالتنا بكل احترافية عبر التفاعل السريع من قبل جميع ممثلي قطاعات الدولة والقطاع الأهلي والجهات المختصة في هذا الشأن.

وأوضح أن تصاعد معدلات الحوادث في البلاد يدق ناقوس الخطر، معتبرا ما تقدم به المشاركون من أوراق عمل خلال الورشة خطوة مثمرة وإيجابية وتدعو إلى التفاؤل والعمل الجاد، والمضي قُدما نحو خلق وعي مجتمعي وتأكيد أن السلامة والوقاية من الحوادث الكبرى يجب ألا تكون أمرا روتينيا فحسب، بل يمتد تأثيرها الى أن تكون أسلوب حياة في المجتمع.

وضمن فعاليات الورشة أقيمت جلستان حواريتان، حيث ركّز المشاركون في الجلسة الأولى على مكافحة الحوادث والتعامل مع الأزمات، فيما بحث المحاضرون في الجلسة الثانية التأهب لحالات الطوارئ واستخدام التكنولوجيا في السلامة والحماية المدنية.

back to top