«بيت الشعر» يقدم قصائد نثرية إنسانية
نشر
في 09-12-2022
آخر
تحديث 08-12-2022 | 20:48
نظم «بيت الشعر» في رابطة الأدباء الكويتيين أمسية شعرية على مسرح د. سعاد الصباح، مع الشعراء صلاح دبشة، ونادي حافظ، وسعد الأحمد، حيث ألقوا فيها قصائد نثرية تعبر عن التجارب الإنسانية، وانتهت بتكريمهم.
أدارت الأمسية رسمية العنزي، التي رحبت بالضيوف وأعطت نبذة عن الشعراء الثلاثة المشاركين في الأمسية، ثم تركت المنصة للشاعر دبشة ليقدم مجموعه من قصائده الذي استخدم فيها الأساليب الفنية التي منحت تجربته الشعرية وهجا جماليا، ومنها «غيمة عالية»، «لا تلمس الريح»، « الباب»، «القرقيعان»، «العيد» ليقول: «العيد غدا، سنخرج إلى الشارع كطيارات ورقية، أمهاتنا يمسكن بالخيوط، في كل عيد، تمتلئ ديوانيتنا بالأقارب والأصدقاء، أتأملهم، أتابع أيديهم وهي تتقلب في الهواء، حين يتحدثون».
إطار إنساني
وألقى الشاعر نادي حافظ مجموعة من القصائد النثرية بعضها كتب أخيرا، والأخرى في فترات سابقة، لافتا إلى أن أغلب قصائده تدور في إطار إنساني يتعلق بمصير البشر، لافتا إلى أنها قصائد ربما تنتصر لإنسان هذا العصر.
وعند سؤاله أيهما اقوى: الشعر أو الرواية؟ أجاب بأنه «ليست هناك مفاضلة بين جنسين أدبيين، الرواية لها عالمها وأجواؤها الإبداعية وشخوصها، وأبطالها، وأيضا الشعر له لغته الخاصة، وخيالاته وتصاويره، ولو لم يكن الشعر مهمًّا وجميلا لما استعان به الروائيون في لغتهم».
ومن قصائده التي قرأها «ندخل السابعة»، «لا تنتظروا مني قصيدة رائعة»، ويقول فيها: «ربما لن نوقف الحرب، لو ألقينا وردة، في طريق جندي يشد الخطى باتجاه الجبهة، لو صدحنا بأغنية في وجه العاصفة، لو لوّحنا لغريق بابتسامة، لو تركنا لسجين شيئا من خيالاتنا، التي ظللنا طيلة الليل، نحشو بها رؤوس أولادنا».
من جانبه، قال الشاعر سعد الأحمد إنه دائما في قصائده يكتب عن التجربة الإنسانية بشكل عام، في دواوينه الثلاثة الأولى، لكنه في قصائده الجديدة تطرّق إلى التجارب العاطفية، مضيفا أنه في بداية السنة أصدر ديوانا بعنوان «وحيداً أبتلعُ البحر» عن دار مرايا للنشر والتوزيع.
ومن أجواء قصائده العاطفية التي قرأها: « يقول درويش: لا أريد من الحب غير البداية، لا شيء يبقى عند البداية، لا شيء ينتهي، تقول وداعا، رغم أنك تدرك أنها إلى لقاء قريب».
وعلى هامش الأمسية، قال رئيس «بيت الشعر» الشاعر عبدالعزيز المشاري إن البيت أقام مجموعة من الأمسيات الشعرية بتنوع الشعراء، ومنها أمسية «موسيقى الشعر العربي... قضايا التطور والنغمية والإلقاء»، شارك فيها العميد السابق للمعهد العالي للفنون الموسيقية، د. حمد الهباد، وأستاذ الأدب العربي والنقد، د. مصطفى عطية، مشيرا إلى أن جميع الأمسيات تسجل وتعرض على «يوتيوب».
أدارت الأمسية رسمية العنزي، التي رحبت بالضيوف وأعطت نبذة عن الشعراء الثلاثة المشاركين في الأمسية، ثم تركت المنصة للشاعر دبشة ليقدم مجموعه من قصائده الذي استخدم فيها الأساليب الفنية التي منحت تجربته الشعرية وهجا جماليا، ومنها «غيمة عالية»، «لا تلمس الريح»، « الباب»، «القرقيعان»، «العيد» ليقول: «العيد غدا، سنخرج إلى الشارع كطيارات ورقية، أمهاتنا يمسكن بالخيوط، في كل عيد، تمتلئ ديوانيتنا بالأقارب والأصدقاء، أتأملهم، أتابع أيديهم وهي تتقلب في الهواء، حين يتحدثون».
إطار إنساني
وألقى الشاعر نادي حافظ مجموعة من القصائد النثرية بعضها كتب أخيرا، والأخرى في فترات سابقة، لافتا إلى أن أغلب قصائده تدور في إطار إنساني يتعلق بمصير البشر، لافتا إلى أنها قصائد ربما تنتصر لإنسان هذا العصر.
وعند سؤاله أيهما اقوى: الشعر أو الرواية؟ أجاب بأنه «ليست هناك مفاضلة بين جنسين أدبيين، الرواية لها عالمها وأجواؤها الإبداعية وشخوصها، وأبطالها، وأيضا الشعر له لغته الخاصة، وخيالاته وتصاويره، ولو لم يكن الشعر مهمًّا وجميلا لما استعان به الروائيون في لغتهم».
ومن قصائده التي قرأها «ندخل السابعة»، «لا تنتظروا مني قصيدة رائعة»، ويقول فيها: «ربما لن نوقف الحرب، لو ألقينا وردة، في طريق جندي يشد الخطى باتجاه الجبهة، لو صدحنا بأغنية في وجه العاصفة، لو لوّحنا لغريق بابتسامة، لو تركنا لسجين شيئا من خيالاتنا، التي ظللنا طيلة الليل، نحشو بها رؤوس أولادنا».
من جانبه، قال الشاعر سعد الأحمد إنه دائما في قصائده يكتب عن التجربة الإنسانية بشكل عام، في دواوينه الثلاثة الأولى، لكنه في قصائده الجديدة تطرّق إلى التجارب العاطفية، مضيفا أنه في بداية السنة أصدر ديوانا بعنوان «وحيداً أبتلعُ البحر» عن دار مرايا للنشر والتوزيع.
ومن أجواء قصائده العاطفية التي قرأها: « يقول درويش: لا أريد من الحب غير البداية، لا شيء يبقى عند البداية، لا شيء ينتهي، تقول وداعا، رغم أنك تدرك أنها إلى لقاء قريب».
وعلى هامش الأمسية، قال رئيس «بيت الشعر» الشاعر عبدالعزيز المشاري إن البيت أقام مجموعة من الأمسيات الشعرية بتنوع الشعراء، ومنها أمسية «موسيقى الشعر العربي... قضايا التطور والنغمية والإلقاء»، شارك فيها العميد السابق للمعهد العالي للفنون الموسيقية، د. حمد الهباد، وأستاذ الأدب العربي والنقد، د. مصطفى عطية، مشيرا إلى أن جميع الأمسيات تسجل وتعرض على «يوتيوب».
